كشف مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس الحزب الحاكم للشئون التنظيمية إبراهيم غندور أن الرئيس عمر البشير سيقدم عقب عودته مباشرة من أديس أبابا خطابا آخر يفسر فيه ما حواه خطاب ألقاه قبل يومين. وأشار غندور, في لقاء بالمركز العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم, وفقا لصحيفة سودان تريبيون إلي مشاركة76 حزبا في الاستماع للخطاب, وأشار إلي أن الدعوة شملت أحزاب المعارضة كافة. وقال إن كلمة الرئيس البشير الأولي لم تكتب لمخاطبة الجماهير وإنما كتبت لتوضيح وثيقة حزبية بالتالي جاءت العبارات محكمة حتي لا تخرج من السياق الموضوع, وأضاف الخطاب إن القاعة كانت مليئة بالحضور, لكنهم كانوا من عضوية حزب المؤتمر الوطني, موضحا أن خطاب البشير كان توطئة لوثيقة أعدها الحزب وعكف عليها. ومن ناحية أخري, أحالت الإدارة الأمريكية القائم بالأعمال بالسودان جوزيف استانفورد للمعاش وأنهت فترة عمله بالخرطوم علي خلفية قضية شخصية رفض استانفورد الكشف عنها. وأكد استانفورد وفقا لموقع صحيفة الانتباهة الصادرة بالخرطوم أن إحالته للمعاش جاءت لأسباب شخصية مشيرا إلي أنه تسلم إخطارا من الخارجية الأمريكية بإحالته للمعاش لأسباب وصفها بالشخصية.