, والمواطن المصري سيحصل علي الخدمة المصرفية كالمعتاد وفي مواعيد العمل الرسمية بالبنوك العامة والخاصة, حيث سيستمر العمل بالبنوك خلال يومي14 و15 يناير وهما يوما الإستفتاء كالمعتاد وفي توقيتاته الرسمية منذ الصباح الباكر وحتي إنتهاء مواعيد العمل الرسمية في الثالثة بعد الظهر في البنوك العامة, وفي الخامسة في بعض البنوك الخاصة, بينما سيتم السماح لنصف قوة العمل في البنوك الخاصة بالإنصراف المبكر للتصويت, بالتبادل مع زملائهم في اليوم الثاني. وخطة الطوارئ الأمنية مطبقة منذ25 يناير وتتضمن تشديد الحراسة علي الفروع في وسط البلد وفي المحافظات النائية في البحر الأحمر وسيناء. إستطلعنا أراء رؤساء البنوك الذين أكدوا أن الدستور هو الخطوة الأولي في خريطة الطريق وأن التصويت عليه واجب وطني. البداية كانت مع محمد بركات رئيس بنك مصر ورئيس إتحاد المصارف العربية والذي أكد أن العمل في فروع البنك البالغة495 فرعا ومكتبا مستمرا كالمعتاد خلال أيام التصويت علي الدستور من الصباح الباكر وحتي الثالثة مساء, علي أن يذهب موظفوا البنك للإدلاء بأصواتهم عقب مواعيد العمل الرسمية حيث تستمر اللجان في عملها حتي التاسعة مساء وهو وقت كاف للجميع. وأكد أن خطط الطوارئ الأمنية مطبقة بكل الفروع منذ25 يناير وحتي الأن, وهناك مزيد من التأمين للفروع في وسط البلد وفي المحافظات النائية. ويؤكد هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي وعضو مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر أن البنك الأهلي بما لديه من350 فرع ومكتب مستعدا ليومي الإستفتاء علي الدستور من حيث خطة التأمين علي الفروع والمعمول بها منذ يناير2011 وحتي الأن ولم تعد خطة طوارئ بل أصبحت من خطط التأمين العادية والمستمرة. وبخصوص الترتيبات لتمكين الزملاء بالبنك من تأدية دورهم الوطني من حيث التصويت علي الإستفتاء وعددهم يجاوز ال17 ألف موظف, فسيتم تطبيق ذات القواعد التي تمت في الإستفتاءات والإنتخابات السابقة حيث سيتم التنسيق بين العاملين وقياداتهم الأعلي في هذا الخصوص, مع العلم بأن البنك بكامل فروعه ومكاتبه مستمر في تأدية الخدمات المعتادة للجمهور وفي ذات الأوقات الرسمية من الصباح الباكر وحتي الثانية والنصف بعد الظهر, ويمكن للزملاء بعد إنتهاء موعد العمل الرسمي للجمهور في الإنصراف المبكر بنصف القوة والتبادل مع زملائهم في اليوم الثاني لتأدية واجبهم الوطني وذلك بالتنسيق مع قياداتهم. فمن المعروف أن الفروع تستمر في العمل بعد غلق أبوابها للجمهور للإنتهاء من العمليات اليومية من مستندات وعمليات إدارية ومحاسبية لتقفيل عمليات اليوم. وأضاف بان تقسيم عملية الإستفتاء علي يومين مع مد ساعات الإستفتاء إلي التاسعة مساء سيسهل لكل المواطنين عملية الإستفتاء خاصة مع تيسير التصويت في أي لجنة بخلاف اللجان المقيد بها الراغب في التصويت بموطنه الإنتخابي. ومن ناحيته يري حسن عبد الله رئيس البنك العربي الإفريقي الدولي أن من يحدد أجازات البنوك هو البنك المركزي, ولم تصل للبنوك أي معلومات تفيد بأي أجازات رسمية خلال يومي الإستفتاء علي الدستور ومن ثم فإن يومي الإستفتاء هما يومي عمل عاديين حيث ستستقبل البنوك العملاء من الثامنة والنصف صباحا وحتي إنتهاء مواعيد العمل الرسمية, مضيفا أنه نتيجة أن مواعيد العمل تنتهي في البنك العربي الإفريقي الدولي في الخامسة مساء فقد تقرر السماح لنصف قوة العمل بالإنصراف المبكر في الثانية بعد الظهر علي أن تتبادل مواقعها مع الزملاء في اليوم الثاني بالتنسيق مع قياداتهم, وذلك حرصا علي أمرين الأول إنتظام تقديم الخدمة المصرفية للعملاء في ذات المواعيد وبذات الكفاءة من ال60 فرعا التابعة للبنك في القاهرة ومختلف المحافظات, والأمر الثاني تمكين الزملاء من العاملين في البنك من تأدية دورهم الوطني بالتصويت علي الدستور. وأضاف أن خطة الطوارئ الأمنية مطبقة منذ25 يناير وحتي الأن, ولم تعد خطة طوارئ حيث أصبحت سياسة تأمين مستمرة. وعلي مستوي بنك الشركة المصرفية العربية الدولية أكد حسن عبد المجيد العضو المنتدب للبنك وأمين إتحاد المصارف العربية أن يومي الإستفتاء يوما عمل عاديين في البنوك حيث لم تصل تعليمات من البنك المركزي بخلاف ذلك, وسيتم تقديم الخدمة كالمعتاد من كافة فروع البنك, وتم الترتيب مع قيادات الفروع والمديرين بالسماح لنصف قوة العمل بالإنصراف المبكر للتصويت والتبادل مع زملائها في اليوم الثاني, وذلك حتي ينتظم تقديم الخدمة, وفي ذات الوقت يتمكن الزملاء في البنك من تأدية دورهم الوطني وإبداء رأيهم في دستور بلدهم الجديد. وأضاف بأن خطة تأمين الفروع مستمرة منذ ثورة يناير, وهناك ترتيبات أمنية قوية وخطط طوارئ جاهزة بكافة الفروع علي مستوي الجمهورية. نيفين لطفي رئيس بنك أبوظبي الإسلامي/ مصر تؤكد بدورها أن التصويت علي الدستور واجب قومي ومن ثم فقد تم إتخاذ التدابير اللازمة لتمكين العاملين بالبنك وعددهم2100 موظف للذهاب لصناديق الإقتراع دون التأثير علي الخدمة المصرفية التي يقدمها البنك للجمهور وذلك بالتنسيق بين مديري الفروع وعددهم70 فرعا علي مستوي الجمهورية والعاملين لديهم ليتمكن الجميع من الذهاب للتصويت بالتناوب. وأضافت أنها شخصيا تذهب للإدلاء بصوتها في الإنتخابات والإستفتاءات السابقة في السابعة والنصف صباحا وتبدأ عملها الصباحي كالمعتاد مشيرة إلي أن البنك بكامل فروعه يعمل حتي الخامسة مساء ومن ثم فإن هناك من يذهب للتصويت مبكرا ساعة أو ساعتين قبل الإغلاق بالتناوب مع زملائهم, ومن يتطلب العمل بقائهم حتي الخامسة سيدلون بأصواتهم بعد إنتهاء مواعيد العمل بالبنك وذلك بالتنسيق مع قياداتهم المباشرة التي تنسق بدورها مع القيادات العليا بالبنك. وعن خطة التأمين أكدت أن إدارة البنك حولت خطط الطوارئ إلي خطط دائمة, وهناك تشديد علي الفروع في المناطق النائية وخطط بديلة لكل فرع عند الحاجة وبتقدير مديري الفروع. وبدوره يؤكد أكرم تيناوي رئيس بنك المؤسسة المصرفية العربية الدولية' إيه بي سي' أن الإستفتاء علي الدستور واجب وطني, ولا يجب أن يتعارض مع العمل اليومي المعتاد لضمان دوران عجلة الإنتاج, وهو ما دفع الدولة للتيسير علي المواطنين بجعل الإستفتاء علي يومين بدلا من يوم واحد, ومد ساعات الإستفتاء حتي التاسعة مساء. ونظرا لأن العمل بالبنوك ينتهي في البعض منها في الثانية والنصف, وفي البعض الاخر في الخامسة, فهناك مجال واسع لأداء هذا الواجب بما لا يتعارض مع مواعيد العمل الرسمية. وبالرغم من ذلك حرصنا في البنك علي التيسير للعاملين ليقوموا بالتصويت علي مدي اليومين تباعا بالتنسيق مع مديريهم المباشرين, الذين ينسقون مع الإدارة العليا بالبنك, بما لا يتعارض مع سير العمل اليومي وخدمة الجمهور بالشكل المعتاد.