أنصف الدستور المصري الجديد الرياضيين المصريين, وأعلي شأن الرياضيين سواء علي مستوي الممارسة أو البطولة, وأصحابها من المواهب الذين أصبحوا فرضا علي الدولة أو الوزارة المسئولة عن رعاية الموهوبين, وانتقائهم, وتقديم العون والمساعدة لهم, علي طول الخط لأجل التمثيل المصري المشرف, والذي يطبق في المحافل الدولية, وعلي كل المستويات حيث يعتبر الدستور كل بطل رياضي بمثابة سفير للوطن في الداخل والخارج, وجاء هذا في البند82 والبند84 من بنود الدستور المصري أشد ما يكون صراحة في هذا الشأن, وقطعا هو نجاح, وانصاف الاول من نوعه في تاريخ الدساتير المصرية منذ القرن ال19 لقطاع الرياضة, والشباب الذي أصبح يمثله قطاع عريض من المواطنين المصريين يتعدون العشرة ملايين ما بين ممارس, وبطل ومتعاون والاسر التي ينتمي لها هذا القطاع, والجماهير المحبين والمنتمين من أعضاء الاندية ومراكز الشباب والمدارس, والجامعات والمعاهد الازهرية والاتحادات الرياضة إلخ.. لقد منحهم الدستور الجديد الحق الاصيل في ممارسة الهواية والبطولة, والسعي لها بكل احترام وتقدير, وغير ذلك من الحقوق الكثيرة المهدرة أو المعطلة علي مدي سنوات طويلة فهذا الدستور يؤكد حصول المواطن المصري علي قدر كبير من الحريات بداية من المواطنة وحرية العقيدة والرأي والحرمات وغيرها من البنود الممتدة, ولم يقف علي شريعة معينة من أبناء الوطن. كما أرفع القبعة احتراما وتقديرا للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد الاعلي للقوات المسلحة لقراره الانساني العظيم بعلاج الفهد الاسمر طه بصري كابتن مصر, والزمالك الخلوق علي نفقة القوات المسلحة, ونقل بصري للمستشفي العسكري انه قرار رائع ونيابة عن الرياضيين والابطال العالميين, والاوليمبيين بصفتي بطلا اوليمبيا سابقا أقدم الشكر والامتنان لحبيب الشعب المصري السيسي, واطمح في استمراريته في الوقوف بجانب الابطال غير القادرين, ولدينا العديد من الاسماء, والشخصيات التي تستحق اللمسة الانسانية, وتسلم الايادي!! وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد