بداية اشكر العامري فاروق.. وزير الدولة للرياضة الذي استجاب لسطور العبد الفقير منح الأبطال الاوليمبيين أصحاب الميداليات الاولمبية المعاش الشهري لهم بداية من مارس ولم يكتف بالأبطال الأسوياء فقط بل جعل للمعاقين معاشا شهريا موازيا دون هضم حقوق هؤلاء أو أولئك في واحدة من أقوي قرارات الوزير الشاب لاستحقاق هؤلاء الأبطال كل تقدير وإشادة ومرة أخري ارفع القبعة للعامري فاروق وكنت اطمع منه في إكمال القصة بمنح قدامي الرياضيين لمعاشهم الشهري المقرر من نادي قدامي الرياضيين الذين لم يحصلوا علي ميداليات اوليمبية ولكن كان لهم دور مؤثر وبارز في ساحة الرياضة المصرية لتكتمل منظومة العطاء الإنساني لأبطال مصر الذين يترأس ناديهم العزيز مصطفي منيب.. المجتهد الخلوق فنظرة يا وزير الرياضة. بمناسبة الحديث عن الأبطال والبطولات انتهت الأسبوع الماضي انتخابات اللجنة الاولمبية المصرية والتي كان لي شرف خوض المعركة فيها علي منصب العضوية أمام مجموعة من الزملاء أعضاء ورؤساء الاتحادات الاولمبية الأخري ودون تزكية للنفس كنت المرشح الذي يحلم بالوصول لمنصب العضوية والجلوس علي طاولة مجلس الإدارة لإعطاء المزيد من الخبرة والأفكار والرؤي المستقبلية لصالح الرياضة المصرية ويزكيني في ذلك تاريخ طويل من العطاء علي البساط وفي الصالات الكبري المغطاة الدولية في انحاء العالم ويكفيني شرفا خوض منافسات دورتين اوليمبيتين1984 بلوس انجلوس و1988 بسول ووفقني الله في ثلاثة مراكز شرفية اولمبية رابع روماني وخامس حرة عام..1984 ورابع روماني في سول1988 وأفضل نتيجة للبعثة المصرية مما جعلني امتلك نتيجة مشرفة علي المستوي الاولمبي وكان بجواري الصديق الاولمبي/ أحمد ناصر.. وأيضا النجمة هناء حمزة ودون ذلك لم يبرز بطل علي أي من المستويات الدولية في أي لعبة وكان لدي طموح بالعطاء خلال الفترة القادمة وان كنت غير بعيد عن الساحة واحد عشاقها ولا أتجاوز إذا قلت إنني احد صناع سياستها من خلال الدعم والكتابة وتبني القضايا للأبطال وهي أشياء كنت اقدر تزكيتها لدي الجمعية العمومية التي أكدت اللجنة الاولمبية الدولية ضرورة وجود أبطال اوليمبيين في مجالس ادارات اللجان الاوليمبية الأهلية و تزكية وجودهم لاقترابهم من الأبطال ومعرفة وسهولة الاتصال بهم وأشياء عفوا( وردية) أو ورقية أخذت بها معظم اللجان الاوليمبية ولكن الوضع في مصر مختلف فالورق والخبرة والوعود والعهود في كفة والمصالح الشخصية في كفة أخري بالطبع هي الأرجح وقد كان خسرت المعركة وبعدها انتابتني راحة نفسية كبيرة لتفرغي لبيتي الأول وعشقي اتحاد المصارعة الذي تقع علي عاتقي فيه مسئوليات كبيرة.. كرئيس اتحاد وأسرة متماسكة وان كانت بعض طيور الظلام تحوم حولها لكن رجال وأبطال المصارعة لهم بالمرصاد اتصل بي العديد من الأصدقاء والخبراء مستغربين من مفاجأة.خسارتي للمعركة شكرت لهم هذه الثقة مؤكدا في ذات الوقت أن هذا هو حال مصر وأنني لن أتواني في تقديم الخبرة والمشورة للأصدقاء في اللجنة الاوليمبية وأبارك لهم الجلوس علي المقعد الوثير وان كانت هذه التهنئة لم تعفني من المراقبة والمحاسبة مستقبلا. النجم الإعلامي الكاسح/ أحمد شوبير.. يثبت يوما بعد يوم انه إعلامي من الطراز الأول ممتلكا خاصية التحليل لما يحدث في أروقة الرياضة المصرية, أستفدت واستمتعت بالحلقة التي قدمها عقب انتهاء انتخابات اللجنة الاولمبية الخميس الماضي.. وللحديث بقية.