بينما تواجه الرياضة المصرية أزمة مثل باقي قطاعات وأنشطة الدولة التي تضررت منذ قيام ثورة يناير المجيدة لعدم الاستقرار في البلاد فإن الأمل يصبح معقودا علي الرياضة في المنظومة العسكرية لتكون طوق نجاة لها واللواء الدكتور مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكرية أحد خبراء وقيادات الرياضة المصرية التي تجمع بين العلم والخبرة والفكر الإداري المتطور الذي يؤهله لتطبيق أحدث الأساليب العلمية في صناعة أبطال الرياضة فنيا وإداريا.. بجانب ما يتمتع به الدكتور مجدي اللوزي من حيوية ونشاط وإخلاص في العمل وعشق لوطنه لذلك جاء قدومه رئيسا لجهاز الرياضة العسكرية بمثابة إضافة هائلة ومكسباً كبيراً للحركة الرياضية في مصر لقدرته علي فتح آفاق جديدة في مستقبلها ومسيرتها وهو ما يجعلنا نثق في أن مصر سيكون لديها في القريب العاجل جيش من الابطال والمواهب الرياضية قادر علي المنافسة في البطولات العالمية والدورات الأوليمبية والصعود لمنصات التتويج ورفع علمها خفاقا عاليا في تلك الاحداث الرياضية الكبري التي تعد الأهم.. والأعظم علي سطح المعمورة.. وثقتي هذه نابعة من أن اللواء الدكتور مجدي اللوزي كان رئيسا لقطاع البطولة الرياضية بالمؤسسة العسكرية والذي أنشأ بقرار عام 2006 من المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة سابقا لدعم لأهداف القومية للرياضية المصرية إيمانا منه بدور قواتنا المسلحة الباسلة في خدمة المجتمع واستثمار طاقات شبابنا في مجال الرياضة بما يعود بالنفع عليه ببناء أجيال صالحة من ابناء الوطن قادرة علي النهوض به وتطويره انطلاقا من أن العقل السليم في الجسم السليم.. وهنا استطاع اللواء مجدي اللوزي وضع البرامج والخطط التي توظف الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الباسلة للكشف عن المهارات والمواهب بين اطفالنا وشبابنا في كل انحاء مصر المحروسة لاعدادهم لتمثيل الوطن في مختلف الرياضات من خلال عملية انتقاء دقيقة للانضمام لاندية مؤسسة قطاع البطولة والمدارس العسكرية بمختلف المراحل التعليمية والتي تحولت بالفعل مصنعا للابطال الرياضيين فالملاعب وبرامج التغذية والاعداد النفسي واحتكاك دولي واحدث اجهزة التدريب والصالات المغطاة والاجهزة الفنية من مدربين وخبراء أجانب ومصريين علي أعلي مستوي كل هذه الامكانيات توفرها المؤسسة العسكرية لهذه المواهب الرياضية من ابناء الوطن والتي تمثلها المنظومة الرياضية بقواتنا المسلحة الباسلة أعظم جيوش العالم انجازا.. وانتصارا وشرفا وتاريخا.. ولأن جهاز الرياضة العسكري يعمل طبقا لأسلوب وتخطيط علمي وأهداف محددة لذلك أصبحت أغلب منتخبات مصر الوطنية للناشئين والشباب في مختلف اللعبات الفردية التي نعدها للدورات الاوليمبية وبطولات العالم تعتمد في تشكيلها علي80% من لاعبي أندية ومدارس قواتنا المسلحة بعد أن وضع اللواء مجدي اللوزي استراتيجية تهدف لتأهيلهم أولا لأوليمبياد لندن ثم بعد ذلك تبدأ مرحلة المنافسة علي الميداليات في الدورات التالية 2016. 2020 مع اكتساب الخبرة الدولية والوصول لمرحلة النضج الفني والذهني.. وكان هذا النجاح المبكر لجهاز الرياضة العسكرية نتيجة طبيعية لهذا التخطيط العلمي وجهود رجالاته المخلصة خاصة وان قطاع الرياضة يحظي بكل الدعم والمساندة والرعاية بكافة اشكالها من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام لقواتنا المسلحة والذي يعطي الرياضة حاليا أولوية كبيرة لقناعته بأن الاستثمار في مجال الرياضة لطاقات شبابنا هو الاسلوب الامثل لوضع هذه الثروة من شبابنا نصف الحاضر وكل المستقبل علي الطريق الصحيح ليكونوا القاطرة التي تقود مصر في المستقبل القريب لتصبح دولة عظمي تقف علي قدم المساواة مع بلدان العالم المتقدم فتحية تقدير للفريق السيسي علي هذا الدعم للرياضة في المؤسسة العسكرية والتي أصبحت تمثل "الأمن القومي لمستقبل الرياضة المصرية" وهو الشعار الذي رفعه اللواء مجدي اللوزي منذ توليه المسئولية.