دراسة جديدة تستهدف إكثار القنافذ البحرية' الريتسا' علي السواحل المصرية كشفت عن أن سبب التناقص الكبير في أعداد القنافذ خلال السنوات الماضية بمصر هو الصيد الجائر, وانتشار الملوثات, وتفاقم التغيرات البيئية, حتي بلغ عمر القنافذ نحو خمس سنوات في المتوسط بمصر, في الوقت الذي بلغ فيه نحو500 عام ببعض المناطق الآسيوية, حيث يتم تناولها طازجة أو مدخنة أو مملحة, وتتمتع بقيمة غذائية كبيرة. الدراسة تعدها' الزهراء محمود المصري' الباحثة بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. وأكدت- لصفحة' البيئة'- أنها تواجه فيها صعوبات في الحصول علي الكميات اللازمة لإجراء البحث من قنافذ البحر بنوعيه الأحمر والأسود بسبب الحاجة إلي غواصين مدربين علي الغوص لأعماق من12 إلي17 مترا لجمع تلك القنافذ. ومن جهتها, أوضحت الدكتورة فاطمة عبد الرازق الأستاذة بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية والمشرفة علي الدراسة أنه سيتم إجراء مسح لبعض السواحل خلال عامين, في إطار الدراسة, لكن الأمر يقتضي إجراء أبحاث معملية للحصول علي البيض المخصب للقنافذ البحرية لأول مرة.