ردا علي ما نشرته الأهرام أمس الأول, جاءنا هذا الرد من احمد شكري رئيس قناة نايل سبورت, قال فيه: في البداية أوضح انه لا توجد شكوي ضدي لدي وزيرة الاعلام أو رئيس الاتحاد ولم ترد اي مذكرات او شكاوي. وأضاف أن قناة نايل سبورت عادت لانطلاقاتها مرة أخري بإمكانيات مادية تعد ضعيفة بالنسبة لقناة رياضية, ولكنها من أهم مصادر تمويل اتحاد الإذاعة والتليفزيون فقد حققت خلال النصف الاول من نوفمبر2013 علي سبيل المثال عائدا تعدي مليوني جنيه في ظل ضعف النشاط الرياضي في مصر وانحسار تام للشركات المعلنة علي شاشات التليفزيون المختلفة, وقد شرعت القناة في تنفيذ خطة قوية للتطوير بدأت بإنتاج مجموعة جديدة من البروموهات والتنويهات وتنفيذ تصميم ديكورات جديدة للبرامج وإنتاج برامج جاذبة للإعلانات سيتم الإعلان عنها قريبا جدا, الا أن القناة تتعرض لبعض المحاولات لهدم جدرانها ونشر الفوضي والفتنة لوقف تقدم مسيرتها التي أصبحت علي قمة القنوات الرياضية المصرية. وليعلم الجميع أن العائق الأكبر أمام القناة هو العائق المادي الذي نعاني منه لعمل تطوير شامل. وأضاف رئيس القناة أنني مخرج بالتليفزيون المصري منذ أكثر من25 عاما وحصلت علي جوائز عديدة أخرها جائزة الابداع علي مستوي الوطن العربي في عام2006, أما زوجتي بسمة السيد فهي مخرجة بالقناة قبل ان أتزوجها, وتخرج4 حلقات شهريا حتي لا يظن احد اني أجاملها وتمارس عملها كمخرجة فقط, أما أمجد والي فهو من أقدم العاملين بالقناة منذ نشأتها ويتمتع بخبرات علمية وادارية كبيرة وهو مدير للمكتب الفني ومنسق القناة منذ2006 مع رؤساء القناة من قبل أن أتولي رئاستها ويقوم بالتنسيق الخاص بالعمل علي أكمل وجه ولم يكن يوما ليتعدي حدود عمله ومهامه المكلف بها, وخالد لطيف المذيع بالقناة فهو ذو خبرة كبيرة في مجال الإعلام والتعليق وعضو باتحاد كرة القدم المصري, أما عن تحويل' استاد النيل' لمسرح مجاملات والاستعانة بطارق سعده وهناء حمزة في تقديم البرنامج, فقد كان البرنامج مقصورا علي طارق رضوان وخالد لطيف بعد أن انهي تعاقد طاهر أبو زيد, فما هي المشكلة في ضم زملاء آخرين وضخ دم جديد وخاصة أن هناء حمزة من مقدمي البرنامج من1998, وفي النهاية فان ما يسمي' جبهة انقاذ وتطهير قناة نايل سبورت' قد أطلقه أحد العاملين بالقناة علي احد الجروبات الخاصة بماسبيرو وعلي الحساب الخاص به وحاول يائسا انضمام العاملين له ولم ينضم اليه سوي5 أفراد فقط لهم مآرب وأهداف شخصية, وقد أثبت تقدم القناة علي باقي القنوات المنافسة في التغطية والإعلانات وإدراج حزمة من البروموهات والتنويهات التي ترفع من مستوي جودة الشاشة في ظل عدم وجود امكانيات كافية.