أثارت واقعة تخريب جدار مسجد باريس الكبير, أكبر وأقدم مساجد فرنسا, وكتابة شعارات مسيئة للإسلام عليه جدلا واسع و وغضبا عارم أمس في أوساط الجالية المسلمة وكبار المسئولين. جاء ذلك بعدما تعرض جدار باب مسجد باريس الكبير الواقع بالدائرة الخامسة بالعاصمة الفرنسية للتخريب مساء أمس الأول من خلال كتابة شعارات مهينة للمسلمين والإسلام, حسبما أعلن مديره الدكتور دليل أبوبكر. وأعرب أبوبكر في بيان له عن أسفه العميق للعنف العنصري والعداء اللذين تجليا بهذه الطريقة ضد مؤسسة تعد رمزا للإسلام في فرنسا, مشيرا إلي أن إدارة المسجد رفعت شكوي إلي الجهات المعنية حول الواقعة. ومن جانبه, أدان رئيس المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا عبدالله زكري ما وصفه بالتصرف المشين.