كتب مجهولون عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين على جدران بوابة «مسجد باريس الكبير»، الواقع بالدائرة الخامسة بالعاصمة الفرنسية «باريس».وقال دليل بوبكر، عميد المسجد، في بيان صحفي، الثلاثاء، إنه «تم تخريب جدران بوابة المسجد حيث عثر على كلمات وشتائم تعد مهينة بالنسبة للإسلام والمسلمين».وأعرب «بوبكر» عن استنكاره بشدة العنف العنصري والعداء، الذي استهدف المؤسسة الرمزية للإسلام في فرنسا، مشيرا إلى أن إدارة المسجد رفعت شكوى إلى الجهات المعنية حول الواقعة.من ناحيته، أدان عبدالله زكري، رئيس المرصد الوطني الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا، ما وصفه ب«العمل الشائن».كما أعرب رئيس بلدية باريس، برتران ديلانو، عن سخطه وغضبه بعد العثور على علامات وكلمات مسيئة للمسلمين، معتبرا أن هذه الأفعال «غير مسؤولة وغير مقبولة».وتزايد الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا حيث تم إحصاء خلال العام الماضي، 201 عمل معادي للإسلام، من قبل مرصد مناهضة معاداة الإسلام أي زيادة بنسبة 28%.