ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف في العراق في سلسلة تفجيرات استهدفت مقاهي وأسواق في بغداد مؤخرا إلي26 مدنيا وأكثر من عشرة مسلحين. وتأتي موجة التفجيرات التي خلفت أيضا أكثر من سبعين جريحا قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أي من التفجيرات لكن جناح تنظيم القاعدة في العراق الذي أجبر علي العمل في الخفاء بين عامي2006 و2007 عاد للظهور هذا العام متشجعا بالصراع في سوريا المجاورة. يأتي ذلك في وقت, تمكنت قوة من الشرطة بمحافظة صلاح الدين أمس من اعتقال6 مطلوبين ينتمون إلي تنظيم القاعدة في عملية أمنية شمال مدينة تكريت. وقالت مصادر أمنية وأخري طبية إن حصيلة تفجيرات بغداد بلغت21 قتيلا و60 جريحا. كما قتل خمسة اشخاص آخرون في هجمات متفرقة شمال بغداد. ومن ناحية أخري, نجا مديرعام شرطة محافظة نينوي العميد خالد الحمداني من محاولة اغتيال بتفجير ثلاث عبوات ناسفة استهدفت موكبه جنوب مدينة الموصل شمال العاصمة بغداد. وفي مدينة الصدر علي مشارف بغداد من جهة الشرق انفجرت قنبلة أعقبها انفجار سيارة ملغومة في منطقة سكنية في وقت مساء أمس الأول مما أسفر عن مقتل طفل في الثامنة من عمره وإصابة سبعة مدنيين في حين انفجرت سيارة ملغومة خارج مقهي في حي الكرادة في وسط بغداد أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.