التدخين والدهون وراء السكتة الدماغية

تحت عنوان الوقاية خير من العلاج نظمت كلية طب سوهاج مؤتمرها الدولي السابع للأعصاب بالتعاون مع اتحاد أطباء العرب للأعصاب والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب وناقش المؤتمرأكثر من30 بحثا حول الجلطات الدماغية والزهايمر وأحدث علاجات أمراض التصلب المتناثر والصرع.
ويشير الدكتور غريب فاوي أستاذ ورئيس قسم المخ الأعصاب بطب سوهاج ورئيس المؤتمر إلي أن المؤتمر تناول أهمية الاكتشاف المبكر لأمراض المخ والأعصاب والأعراض ومن أهمها السكتة الدماغية التي قد تؤدي إلي فقدان الرؤية و صعوبة في الكلام و كذلك مرض الصرع الذي يأتي مصحوبا بتشنجات في الرقبة والآم في الوجه, مشيرا إلي أهمية الوقاية من هذه الأمراض بممارسة الرياضة العقلية و البدنية والامتناع عن التدخين والحفاظ علي الوزن والابتعاد عن الدهون.
كما يؤكد الدكتور ساهر هاشم أستاذ المخ والأعصاب بطب قصر العيني أهمية حماية الجهاز العصبي من جلطات المخ عن طريق التدخل المبكر للحصول علي نتائج إيجابية تصل إلي15% لإذابة الجلطة قبل زيادتها وذلك بالطرق الفيزيائية التي تستخدم في سيارات الإسعاف الحديثة والمتطورة قبل وصول المريض إلي المستشفي باستخدام الأدوية التي تعمل علي تخفيض درجة الحرارة وبالتالي ينعكس إيجابيا علي خلايا المخ وتحد من حجم الجلطة.
ويضيف الدكتور يسري عبدالمحسن أستاذ الطب النفسي بطب القاهرة أن أهم عوامل الوقاية الطبيعية لأمراض الزهايمر التي تصيب الإنسان في وقت مبكر هي زيادة أعمال العقل بالاطلاع والقراءة واسترجاع المعلومات والتثقيف الذاتي والتكيف مع الآخرين والمشاركة المجتمعية في الندوات والأنشطة الرياضية مشيرا إلي أن العلاجات الدوائية تساعد في الوقاية من المرض بشرط أن تكون التغذية صحية مع تجنب الإكثار من النوم خلال ساعات النهار.
ويوضح الدكتور محمد حجازي استشاري أمراض المخ الأعصاب بطب قصر العيني أن التصلب المتعدد( المتناثر) من أكثر الأمراض شيوعا التي تصيب الإنسان خاصة في مرحلة الشباب ويقدر عدد المصابين بالمرض حول العالم نحو3 ملايين شخص, وفي مصر يقدر عدد المرضي بنحو120 ألف شخص, مشيرا إلي أن أعراض المرض تتمثل في ضعف في الإبصار والشعور بعدم الاتزان أو صعوبة التحكم في التبول أو حدوث شلل نصفي.