إهمال وفوضي شديدة تعاني منها السكة الحديد والمحطات والقطارات والمزلقانات بمحافظة كفر الشيخ, بعد عودة القطارات للعمل عقب توقفها لمدة50 يوما بعد فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة ووقوع أحداث شغب وعنف وفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال حيث تبين أن هذه المحطات لم تصلها يد التطوير منذ سنوات بإستثناء محطتي كفر الشيخ وسخا وبعض المحطات القليلة الأخري وباقي المحطات تعاني الأهمال الشديد خاصة القطارات غير الآدمية والمزلقانات سيئة السمعة المهملة والمحطات الفرعية المتهالكة وغيرها من مظاهر الإهمال التي تشهدها السكة الحديد من غياب الرقابة والمتابعة كما يحدث بجميع المحطات الفرعية وداخل محطات المدن علي مستوي المحافظة باستثناء محطة كفر الشيخ التي تم تطويرها وبها إدارة السكة الحديد والأمن وبعض الخدمات الأخري, ويحتاج الأمر الي سرعة التحرك من جميع المسئولين قبل وقوع الكارثة والبكاء علي اللبن المسكوب في وقت لا ينفع فيه الندم. وقد تبين أن محافظة كفر الشيخ تفتقر الي القطارات الديزل المكيفة مثل خط القاهرةطنطا الأسكندرية وكذلك خط الزقازيقوالمنصورة وخط الصعيد وجميع القطارات بكفر الشيخ قطارات عادية درجة ثانية وثالثة ونادرا أن وجد قطار درجة أولي علي بعض الخطوط في بعض المواعيد القليلة وهي مشكلة حقيقية تعاني منها المحافظة, حيث يطالب أبناء محافظة كفر الشيخ بربط المحافظة بقطار ديزل مكيف مع طنطاوالقاهرة والاسكندرية وكذلك المنصورة وباقي المحافظات علي مستوي الجمهورية كغيرها من المحافظات والمدن الأخري لخدمة أبناء المحافظة وإنقاذهم من هذا الأهمال والنسيان حيث تسير القطارات بكفر الشيخ علي قضبان الأهمال الشديد. وقد قام مندوب الأهرام بكفر الشيخ بجولة داخل عدد من المحطات سواء الفرعية أو الرئيسية بالأضافة الي إستقلال القطار علي خط كفر الشيخ بيلا بلقاس شربين لمدة ساعة ونصف الساعة وهو اسم علي غير مسمي لأن ما ركبته ليس قطارا ولا يصح أن يطلق عليه قطار لأنه بمعني أصح زريبة أو أي شيء آخر من هذا القبيل رغم أن هذا القطار يستقبله طلاب المدارس والجامعات والموظفين والعمال والمزارعين وجميع فئات المجتمع, حيث بدأت الرحلة من محطة سخا في الساعة الثانية عشرة وتحرك القطار ببطء شديد من محطة كفر الشيخ علي بعد حوالي كيلو ونصف الكيلو حيث تزاحم الركاب داخل القطار غير المجهز بأي وسائل للأمان أو الراحة وليس به دورات مياه ومن يرغب في قضاء حاجته من الركاب عليه التصرف بمعرفته في أي مكان يشاء داخل القطار أو الانتظار للمحطة القادمة ولكن في حالة نزوله لقضاء حاجته في حمام المحطة لن يلحق بالقطار مرة ثانية والمشكلة أن المحطات الفرعية الصغيرة بالقري ليس بها أيضا حمام وعلي الراكب قضاء حاجته في الاراضي الزراعية المجاورة للمحطة! وتحرك القطار المتهالك بدون غلق الابواب ووقوف الركاب علي الابواب وعدم وجود زجاج بالشبابيك القديمة المتهالكة وهناك العديد من المقاعد التالفة بداخل القطار وركوب العديد من الشباب والطلاب بين العربات وفوقها بما ينذر بكارثة في أي وقت وتحرك القطار متأخرا10 دقائق عن الموعد المحدد ومررنا علي المزلقان الوسطاني بمدينة كفر الشيخ غير المطور والذي يقسم مدينة كفر الشيخ الي نصفين حي أول وحي ثاني وهذا المزلقان يحتاج الي التطوير العاجل ومنع الباعة الجائلين من الوقوف عليه وعدم وجود التوك توك علي جانبيه ووصل القطار الي مزلقان الانشاء والتعمير داخل مدينة كفر الشيخ وكان المزلقان مغلقا بجنزير حديد فقط لا يسمن ولا يغني من كوارث, حيث يعد هذا المزلقان كارثة بكل المقاييس نظرا لأتساعه لأكثر من150 مترا في الاتجاهين وهو يقع علي أول طريق دسوق داخل مدينة كفر الشيخ وبعده بنحو كيلو متر واحد مزلقان طريق الرياضكفر الشيخ وهو طريق رئيسي وهذا المزلقان قد شهد العديد من الحوادث المؤسفة خلال الفترة الماضية وإنطلق القطار خارج مدينة كفر الشيخ وكان الطلاب يتشاجرون ويمزحون بصخب وقوفا داخل القطار وكان هناك العديد من السيدات الريفيات يفترشن الأرض داخل القطار في منظر غير أدمي والابواب مفتوحة علي مصراعيها والتراب يتطاير من أرض القطار وأكد العديد من ركاب القطار من مختلف الفئات والاعمار منهم جمال محمود طالب ومحمد حسن مدرس وطارق عبد الحميد محامي وهند خالد مدرسة ووفاء عيد موظفة أن هذا القطار يشهد العديد من المعاكسات والتحرش بالسيدات والطالبات قولا وفعلا ويقع بداخله العديد من المشاجرات بين الطلاب خاصة بين طلاب القري والمراكز علي أتفه الأسباب خاصة من أبناء سيدي غازي والمرابعين والكراكات والكوم الطويل وبيلا وغيره من العزب, الغريب أن القطار كان به أكثر من موقد غاز صغير بحوزة عدد من الركاب مما يعد كارثة بكل المقاييس في حالة نشوب أي حريق بالقطار.