قامت ثورة25 يناير لتحقيق مستقبل أفضل, وأكدت ثورة30 يونيو إصرار الشعب علي التقدم ومع هذا مازلنا نعايش الماضي وننتقد الحاضر ونحلم بالمستقبل, في إطار من الأقوال لا الأفعال ومن خلال حوارات وصراعات وشائعات دون قرارات وتظل الحكومة عاجزة عن حلول ناجزة, ومن أمثلة ذلك الرئاسة أم البرلمان أولا, والانتخابات فردي أم أحزاب, فالابقاء علي مجلس الشوري أم الاستغناء عنه؟ أم تسميته مجلس الشيوخ, وعن الإخوان المصالحة أم لا؟ وحل الجماعة أم الانتظار واعتبارها محظورة أم إرهابية؟ وكذلك تطبيق قانون الطوارئ أم وضع قانون للتظاهر, وبالنسبة للمرتبات والأجور وضع حد أقصي أم أدني.. ولم يبق سوي أن نبحث عن البيضة أم الدجاجة أولا؟.. وهكذا تمر الأيام ونحن ندور في حلقة مفرغة.. فمتي نستقر وكيف نتقدم؟. محسن علي إبراهيم لواء شرطة بالمعاش