حسام كمال - رئيس الشركه القابضه بمصر للطيران يبدو أن "أحمد شفيق" قد أبي أن يترك "مصر للطيران" إلا وفيها من ينفذ سياساته التخريبية، الهادفة لتدمير أحد مصادر الدخل القومي، وواحدة من قلاع الصناعة المصرية الكبري على مستوي الشرق الأوسط، وهو ما كشفته شكوي تقدم بها العاملون بمبني الخدمات الجوية بشركة مصر للطيران، إلى كابتن طيار/ حسام كمال - رئيس الشركه القابضه لشركة مصر للطيران – ضد "أحمد راغب" - رئيس مجلس ادارة الخدمات الجوية بالشركة – وقد حصلت "مصر الجديدة" من مصدر رفض ذكر اسمه وتحتفظ الجريدة به، على نسخة من الشكوي التى تنفرد بنشرها، وهذا نصها: هل تعلم سيادتك أنه يوجد قانون خاص بشركة الخدمات الجويه؟ هذا القانون هو (ممنوع الخروج على المعاش) حيث يوجد مستشارون ومديرو عموم فى الخدمات الجويه مازالوا يعملون بالرغم من أنهم أحيلوا للمعاش. وقد إستخدم السيد رئيس مجلس الإداره ثغرات فى قانون التعيينات لتعيينهم باليوميه ولا نعرف لماذا ؟ هل لأنه لا يوجد كفاءات بالشركه؟ أم لأنهم تربطهم بسيادته علاقات شخصية؟ وبالرغم من أن الخدمات الجويه هى إحدى الشركات الخاسره فهو يصر على تعيينهم باليوميه وبمرتبات تبلغ 800 ألف جنيه شهريا. فإذا كان يريد مجاملتهم فليس لدينا اعتراض ولكن على ألا تكون هذه المجاملات على حساب الخدمات الجوية. ألا يوجد قانون يمنع التجديد بعد سن المعاش؟ أم أن هناك ناس فوق القانون؟ نرجو من سيادتك التحقيق ان كان لديكم رغبه فى إنقاذ الخدمات الجويه والسؤال هنا هل لو أن هؤلاء المستشارين تم الإستغناء عنهم سوف تغلق الشركه؟ ولو أن لهم فائده كبيره إلى هذا الحد فلماذا لا تزال الشركه تحقق خسائر وما هو دورهم (الجليل) الذى يقومون به لتلافى هذه الخسائر؟ سيادة الرئيس إذا أردتم تقليل الخسائر فهناك كثير من المقترحات الجيدة، ليس من بينها فقط الإستغناء عن هؤلاء المستشارين بل هناك أشياء كثيره منها إعادة النظر فى البرتوكول مع الخطوط، إلغاء نظام ال "lsg"، عودة الكافيتريات للخدمات الجوية، والنظر فى إعادة إفتتاح الفندق. العزبة إلى هنا تنتهي سطور الشكوي، ولكن ملفات الفساد الملتصقة باسم "شفيق" ورجاله فى المؤسسة التى تحولت علي أيديهم من دجاجة تبيض ذهبا للاقتصاد المصري إلى مؤسسة مدينة وعاجزة عن مسايرة شركات أخري فى المنطقة تكونت بعدها بعقود طويلة، وسنوال نشر المزيد من هذه الملفات تباعا، حرصا منا على أن يعلم الرأي العام، إلى أي مدي تحولت مصر فى عهد المخلوع ونظامه ورجاله إلى عزبة خاصة بهم، فيما الشعب ومصالحه العليا هى آخر ما يلتفتون إليه.