وصل فريق الاممالمتحدة المكلف بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية ظهر أمس الي دمشق قادما من بيروت التي وصلها صباحا في ثاني زيارة له الي سوريا لاجراء تحقيقات اضافية حول استخدام الأسلحة الكيميائية. ومن المتوقع ان يقوم الفريق الذي يرأسه السويدي آكي سلستروم بدراسة نحو14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية خلال النزاع في سوريا المستمر منذ30 شهرا. وكان الفريق قدخلص بعد زيارته الأولي لدمشق في اغسطس الماضي, في تقرير رفعه في16 سبتمبر الجاري, الي أنه تم استخدام اسلحة كيميائية علي نطاق واسع في النزاع السوري المستمر منذ نحو30 شهرا وتضمن التقرير ادلة دامغة ومقنعة بأن غاز السارين أدي الي مقتل مئات الاشخاص في هجوم علي الغوطة الشرقية بريف دمشق في21 اغسطس الماضي. وأوضح سيلستروم ان التقرير الذي تم تقديمه كان جزئيا, مشيرا الي ان ثمة اتهامات اخري تم عرضها للامين العام للامم المتحدة وتعود الي شهر مارس الماضي, تطال الطرفين المتحاربين في النزاع. وأشار الي أن13 أو14 تهمة تستحق التحقيق بها موضحا ان المحققين لا يسعون الي تحديد هوية الجهة المسئولة عن هجوم21 أغسطس الماضي الذي أودي بحياة أكثر من1400 مدني من مشيرا الي ان هذا الامر ليس من ضمن المهمة المنوطة بنا. ولفت الي ان الجدول الزمني لتحركات فريق المفتشين سيتم تحديده, معربا عن امله في تقديم تقرير نهائي يتناول كافة التهم ربما قبل نهاية اكتوبر المقبل. وعلي الصعيد الميداني, رفضت مجموعة من وحدات مقاتلي المعارضة القوية العمل تحت لواء الائتلاف الوطني السوري المعارض في الخارج الذي يدعمه الغرب وطالبت باعادة تنظيمه في اطار اسلامي طبقا لما جاء في بيان تلي في تسجيل فيديو ونشر علي الانترنت. وتردد ان ما لا يقل عن13 فصيلا لمقاتلي المعارضة من بينهم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وكتائب أحرار الشام الاسلامية القوية ولواء التوحيد صدقوا علي البيان.