رواية جديدة للكاتبة المصرية سمر نور تتناول فيها سيرة حياة بطلتيها الميب واصوفيب من خلال صداقة تجمع الطفلتين منذ اغتيال الرئيس المصري السابق, أنور السادات, وعلي مدي30 عاما. وفي لحظة ما يتوقف الزمن وتعود الذاكرة للزمن الماضي للحصول علي أجوبة عن أسئلة فرضها الواقع في تحولات مصير البطلتين اللتين تنتميان إلي الطبقة الوسطي, حيث تعكس من خلالهما تحولات الطبقة الوسطي خلال تلك الفترة الزمنية. ويبدأ زمن الرواية مع مطلع سنوات الثمانينات وتحديدا عام1981 كبداية للتأريخ للعلاقة بين صديقتين حتي العام.2010 وتبدأ الرواية بمراقبة لمي ذات الأربعة أعوام للشارع عبر الشرفة, وتتحدث عن سيد المقيم في خرابة, وهو رجل تولي تربية إخوته ثم أصيب بالجنون, بعد أن طردوه مثلما ألقي أبناء يعقوب بأخيهم يوسف في البئر, وتشكل الأساطير عن سيد المجنون أمنية للطفلة لمي, وهي في السادسة, إذ تقول لصوفي إنها تحب حين تكبر أن تصير مجنونة, وبعد30 عاما سيكون الواقع المعقد كفيلا بتحقيق هذه الأمنية. والرواية تشبه الجولة التاريخية في ذاكرة الفتاتين وكيف كانتا تهربان من ضغوط الواقع إلي الماضي و الخيال,واختتمت الرواية بعشر صفحات تضم10 لوحات تشكيلية موازية لشخوص الرواية, للفنانة التشكيلية المصرية حنان محفوظ. صدرت عن دار النسيم للنشر والتوزيع