نجح الزمالك في تحسين صورته أمام جماهيره الحزينة عندما رد اعتباره أمام ليوبار الكونجولي وفاز عليه1/4 في المباراة التي جمعتهما في الجولة الأخيرة ومن دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا, ليتأكد انه فريق الوقت الضائع يفوق بعدما يمر القطار. تقدم نداي لفريق ليوبار في الدقيقة25 وتعادل محمد إبراهيم للزمالك في الدقيقة32 وأضاف شيكابالا الهدف الثاني في الدقيقة45 وتفوق أحمد جعفر علي نفسه واحرز الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين57,.63 رفع الزمالك رصيده إلي7 نقاط متساويا مع ليوبار وانتزع منه المركز الثالث بفارق الأهداف حرم الزمالك فريق ليوبار من فرصة التأهل وأصطحبه إلي خارج البطولة نهائيا. كشفت المباراة عن أن الزمالك سيظل فريق اللاعب الوحيد عنوانه شيكابالا اذا تحرك تحول الزمالك إلي فريق خطير واذا توقف فقد الزمالك انيابه.. هزيمة لاتقلل من فريق ليوبار الذي تنقصه الخبرة الكبيرة علي الرغم من امتلاك لاعبين بحجم كالاما الذي سيكون له شأن كبير في المستقبل. بداية مشوبة بالحذر والتوتر من جانب الفريقين الكل يحاول أن يفرض سيطرته علي مجريات اللعب لتكون له الكلمة العليا, مما أدي إلي انحصار اللعب في وسط الملعب ما بين كر وفر من لاعبي الفريقين. حاول الزمالك امتلاك زمام الأمور من خلال تحركات شيكابالا وحازم إمام في اليمين ومحمد إبراهيم وعبدالشافي في الشمال ولكنها محاولات لم يكتب لها النجاح نظرا لصلابة دفاع فريق ليوبار الكونجولي وحالة البطء التي كانت عليها تحركات الزمالك. تخلص ليوبار من حالة الخوف وانتهت دقائق جس النبط وتحرك لاعبوه إلي الأمام في محاولة لاكتشاف مرمي عبدالواحد الذي وضح أن الوصول إليه سهل. شعر لاعبو الزمالك بحرج موقفهم وسط حالة السلبية التي بدوا عليها من خلال التمريرات المقطوعة وحالة التوهان إلا أن شيكابالا تحرك بمفرده ولكنه أضاع مجهوده بعد فشله في تمرير الكرة لزميله رد عليه جورج بن مدافع ليوبار الذي استغل كرة تائهة من دفاع الزمالك ليطلق صاروخا تصدت له عارضة عبدالواحد السيد ببراعة منقذة هدفا مؤكدا. انتابت لاعبو ليوبار حالة من الحمي الهجومية وسيطروا علي مجريات اللعب وسط تراجع الزمالك وامتلاك المعلم كالاما زمام الأمور موجها جرس انذار عبر تسديدة تدخل فيها القائم الأيسر لعبدالواحد مرة أخري شعر لاعبو ليوبار بقرب الهدف الأول من خلال الأسطي كالاما وبالفعل تسلم سيجوان تمريرة خلف دفاع الزمالك ليضعها خلف عبدالواحد المتقدم ويكملها نداي في الشباك محرزا الهدف الأول. كشف هدف نداي عن عودة دفاع الزمالك الهش الذي ينهار عند أول ضغط هجومي. استشاط الجهاز الفني للزمالك غضبا من حالة اللاعبين التي بدوا عليها أثناء نصف الساعة الأولي من المباراة. نشط لاعبو الزمالك من خلال تحركات شيكابالا فقط والذي يمثل عنوان الخطورة للفريق الأبيض وبالفعل نجح في منح فريقه التعادل عندما أهدي عمر جابر تمريرة رائعة أهداها لمحمد إبراهيم المنفرد ليحرز هدف التعادل. ظهر حازم إمام بعد مرور04 دقيقة وسط اختفاء لم يقدم أي شيء طوال الدقائق الماضية أيضا حالة التوهان التي كان عليها محمد إبراهيم عندما أهدر فرصة الهدف الثاني بغرابة شديدة. رفض المعلم كالاما الاستسلام وأهدي زميله تمريرة رائعة لأحراز الهدف الثاني خلف الدفاع الشوارع ولكن رعونة جون ماك أضاعت الفرصة. وحملت الدقيقة الأخيرة مفاجأة سارة للزمالك عندما تخلص شيكابالا من سلبيته وانتقل من اليمين إلي اليسار في انطلاقة رائعة مر خلالها من دفاع ليوبار مسددا كرة قوية تسكن الشباك معلنا الهدف الثاني وسط دهشة كل من في الملعب بعدها يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط1/2 للزمالك. بداية مثيرة لاحداث الشوط الثاني عندما أهدر جون ينيكست فرصة التعادل لفريق ليوبار وسط دهشة عبدالواحد السيد الذي رفض مستسلما, ولكن اللاعب أطاح بها خارج الملعب. حاصر لاعبو ليوبار الزمالك في وسط ملعبه وأضاع نداي فرصة اخري من انفراد كامل, ولكن أطاح بها فوق العارضة. أنقلبت الأمور رأسا علي عقب بدءا من الدقيقة12 عندما أضاف أحمد جعفر الهدف الثالث للزمالك من عرضية حازم امام الذي استعاد وعيه وأهدي زميله كرة الهدف. أصاب هدف جعفر لاعبو ليوبار بالاحباط فهبط الاداء بعدما شعروا بسوء الحظ الذي لازمهم منذ بداية المباراة فامتلك الزمالك زمام الامور مستغلين اندفاع لاعبو ليوبار إلي الامام. قضي أحمد جعفر علي آمال الفريق الكونجولي والملقب بالفهود بعدما أضاف الهدف الرابع من مهارة فردية رائعة لعمر جابر وسط دفاعات ليوبار ليهديه كرة مقشرة يضعها بسهولة في الشباك. هبط الاداء في وسط الملعب من جانب الفريقين وتحولت المباراة مابين هجمة هنا وهجمة هناك مابين محاولة الزمالك اضافة هدف خامس وسعي ليوبار إلي تحسين النتيجة التي لم يتوقعها. أجري الزمالك ثلاثة تغييرات مرة واحدة بنزول احمد حسن وأحمد عيد واسلام عوض بدلا من محمد إبراهيم وشيكابالا وحازم إمام. سعي لاعبو الزمالك إلي الاستعراض أمام فريق الفهود المستسلمة وتبادلوا الكرة أمام منطقة ال18 بسهولة وأضاعوا الفرصة تلو الأخري باستهتار شديد وبدلا من الاصرار علي تحقيق نتيجة كبيرة لجأ اللاعبون إلي المظهره. أقتنع الفريقان بالنتيجة مع مرور الوقت وظل كل منهما ينظر للحكم السنغالي بول عثمان ولسان حالهم يطالب بانهاء المباراة. وقبل صافرة الحكم أهدر أحمد عيد فرصة أخيرة لفريقه