حادث الاعتداء علي موكب وزير الداخلية يدل علي الخسة والندالة للجماعات الإرهابية التي خرجت علي الإسلام فأحلت القتل وكفرت المجتمع ويدل أيضا علي وجود قصور أمني معلوماتي عن هذه الجماعات الإرهابية التي يجب ان تستأصل من المجتمع فهي مرض سرطاني، يجب اجراء جراحة عاجلة له حتي ينعم جسد المجتمع ويجب أن يصدر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قرارا الذي نحمد الله أن حماه ونجاه من هذا الحادث الإرهابي حتي يقضي علي الإرهاب بكل أنواعه, والقرار هو عودة جميع ضباط أمن الدولة الخمسمائة من اكفأ الضباط والذين أمر خيرت الشاطر بتسريحهم واستجاب له وزير الداخلية الأسبق منصور عيسوي وقام بتسريح هؤلاء الضباط الذين صرفت الدولة عليهم الملايين من الدولارات في دورات خارجية, وإذا كتطلب الأمر اصدار قرار من رئيس الجمهورية إن كانوا قد أحيلوا للتقاعد لأن الأمر خطير, وهذا الحادث لم يكن الأخير بل هو بداية لمواجهات إرهابية قادمة. مازالت الدراجات البخارية غير المرخصة منتشرة في جميع أنحاء الوطن وتستخدم في تظاهرات الإخوان وقائدوها يستخدمونها في إطلاق النار علي المواطنين وترويعهم ويجب علي الأجهزة الأمنية في كل منطقة شن حملات شبه يومية لمصادرة هذه الدراجات البخارية غير المرخصة والتي يستخدمها البلطجية في السرقة وخطف حقائب السيدات اثناء سيرهن والاعتداء عليهن. يجب الاهتمام بالأمن الجنائي حتي يشعر المواطن بالأمن والأمان فعلي سبيل المثال لا الحصر تقوم عصابات مسلحة بسرقة المواطنين بالإكراه علي الطرق الصحراوية خاصة طريق مصر إسكندرية الصحراوي ووادي النطرون, ولن يشعر المواطن بالأمن إلا إذا انتشرت الكمائن علي الطرق الصحراوية والدوريات الأمنية المسلحة بأحدث الأسلحة.