حذر رؤساء وممثلو المجالس التصديرية من الغاء برنامج مساندة شحن الصادرات المصرية لإفريقيا في ظل القواعد والمعايير الجديدة التي اعلنت عنها وزارة التجارة والصناعة مؤخرا. واكدوا ان البرنامج ساهم في تطور صادراتنا لأفريقيا خلال الثلاثة اعوام الاخيرة بصورة ملحوظة حيث قفزت صادراتنا للدول الإفريقية من3.4 مليار جنيه عام2009 إلي نحو15.6 مليار جنيه العام الماضي بنسبة نمو345%. جاء ذلك خلال اجتماع نظمه المجلس التصديري لمواد البناء مع الدكتور أحمد أيهاب جمال الدين سفير مصر الجديد بالمغرب لبحث سبل تنمية علاقات مصر الاقتصادية مع المغرب ومنطقة غرب افريقيا وكيفية تذليل العقبات غير التجارية التي تواجه المجتمع التصديري المصري في تلك المنطقة. وشارك في الاجتماع رؤساء وممثلو كل المجالس التصديرية.وبداية دعا علي عيسي رئيس الاتحاد العام للمصدرين وزارة التجارة والصناعة لاعادة النظر في معايير مساندة الصادرات المقترح تطبيقها من اكتوبر المقبل. من جانبه قال السفير أحمد جمال الدين ان العلاقات التجارية بين مصر والمغرب لا ترقي لامكانيات وطموحات البلدين داعيا الي وضع خطة عمل بالتعاون مع رؤساء واعضاء المجالس التصديرية بهدف دعم جهود نمو الصادرات المصرية للمغرب ومنطقة غرب افريقيا من جانبه اكد الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء أن أهم المشكلات التي تواجه صادراتنا للمغرب هي التمويل والنقل, وطول فترة إنهاء اجراءات تسجيل المنتجات الدوائية المصرية ومنتجات المستلزمات الطبية, مشيرا الي ان المشاركين طلبوا تدخل السفارة لدي الجانب المغربي لتقصير زمن تسجيل الادوية في وزارة الصحة المغربية خاصة ان معظم شركات المجلس التصديري للادوية والمستلزمات الطبية لديها شهادة السي مارك الاوروبية وهو ما يعني ان انتاجها متطابق تماما مع الاشتراطات القياسية والصحية المطبقة بالاسواق الاوروبية. وفي هذا الاطار كشف الدكتور أمجد خلف عضو المجلس التصديري للادوية عن وجود فرصة كبيرة لنمو صادرات الدواء المصري في المغرب اذا تم التغلب وحل المشكلات التي نواجهها هناك,.ودعا منير مسعود وكيل المجلس التصديري للصناعات الغذائية الي انشاء مركز لوجستي في غرب افريقيا بحيث يصبح نقطة لتوزيع المنتجات المصرية لدول المنطقة.