مركز الكبد والقلب بكفر الشيخ هو الصرح الطبي الوحيد المتخصص الذي يتعلق به آمال المرضي من المحافظة ومراكز المحافظات القريبة الأخري من البحيرة والغربية نظرا لعدم وجود مراكز لنفس التخصص وخصوصا مرض الكبد الذي ينهش في أكباد المصريين. حيث يوجد قري كاملة في محافظة كفر الشيح تعاني فيروسات الكبد وخاصةc وفي تصريحات خاصة ل( اهتمامات الناس) يقول الدكتور محمد جلال مدير المركز أن كفر الشيح من المحافظات الفقيرة طبيا حيث لا يوجد بها إلا مستشفيات عامة لا تقدر علي استيعاب العدد الكبير من المرضي وخاصة أن المحافظة من أعلي معدلات الأصابة بالفشل الكبدي والكلوي علي مستوي الجمهورية ونسبة الإصابة في المحافظة لفيروسات الكبد من20 إلي25% وهي أضعاف النسب العالمية بمراحل وأن قري كاملة تحمل فيرسc وقابلة للزيادة لعدم وجود الوعي الصحي والثقافة العلاجية لدي المواطنين. وأضاف الدكتور جلال أن عدد الأسرة الموجودة86 سريرا ويتردد علي المركز أكثرمن خمسمائة مريض يوميا بين متلقي للعلاج وكشف جديد ونسبة إشغال الغرف يوميا80% وأن قسم الطوارئ يستقبل يوميا أكثر من60 حالة معظمها دوالي مرئ ونزيف وتحتاج لمناظير والحمد الله أننا المركز الوحيد في مصر الآن يعمل مناظير طوارئ بالمجان, حيث لدينا أكثر من جهاز تبرع بها أهالي الخير منهم الشيخ إسحاق الحويني والشيخ بالي وتعهدوا بصيانتها علي حسابهم الشخصي وهذا جعلنا نقوم بعمل المناظير مجانا للحالات غير القادرة لأنها لا تكلفنا أي شيء فالأجهزة موجودة والأطباء موجودون بالفعل ويحصلون علي مرتباتهم وكما هو معروف أن مريض دوالي المرئ يحتاج الي علاج فوري ويوجد خطورة علي انتظاره قرار العلاج علي نفقة الدولة وعمل المناظير للمرضي مجانا شجعا أهل الخير في التبرع لجمعية رعاية مرضي الكبد التي تقوم باسهامات كبيرة للمركز لانه كما تعلم نحن جهة حكومية لا تقبل التبرع وعن أسباب انتشار مرض الفشل الكبدي بالمحافظة أكد د. جلال وجود أسباب كثيرة أولها بأن المحافظة ليست من المحافظات الكبيرة والاهتمام الطبي غير كاف ودرجة الوعي الصحي لدي المواطنين تكاد تكون معدومة فالمريض لا يحضر الي المركز إلا في حالات متأخرة يكون العلاج فيها غير مؤثر وأيضا من ضمن الأسباب المبيدات الزراعية التي يقوم برشها الفلاح علي المحاصيل ولا يتم التعامل مع هذا الموضوع بشكل صحي وكما هو معروف أن الكبد هوالفلتر الأساسي لجسم الإنسان ويضيف الدكتور جلال أن معدل الإصابة بالفيروسات الكبدية في كفر الشيخ يتراوح ما بين20 الي25% وأن هناك قري كاملة يوجد فيها نسبة الإصابة100% وأن مركز الكبد كان ينظم قوافل طبية للقري والمراكز ولكن بعد الثورة والانفلات الأمني وعدم وجود تأمين كاف للأطباء لأن الناس فاهمة الموضوع خطأ وهو أن نقوم بالكشف عليهم وإعطائهم العلاج أيضا وتوقفت القوافل ونتمني أن تعود لأن توقيع الكشف الطبي علي المرضي إنجاز في حد ذاته وتحذير المريض من خطورة مرضة وأحيانا يكون المرض في البداية ويستجيب للشفاء. وعن أزمة الأطباء والتمريض بالمركز أضاف د. جلال إن عدد الأطباء في المركز لا توجد به مشكلة وإنما كانت المشكلة في إدارة التمريض وبعد تعيين مجلس إدارة للمركز رفعنا قيمة النوبتجية للممرض والممرضة شجع ذلك إلي عودة جزء كبير منهم للعمل مرة أخري بالإضافة إلي طلبات آخرين للنقل بالمركز وهذا ما شجعنا نعمل علي إعادة فتح الرعاية المركزة في المرحلة المقبلة الأمر الذي يجعلها تغلق بعض الأقسام الداخلية لأن المعدل الطبيعي والعالمي اثنان تمريض لكل طبيب العملية هنا في مصر عكسية طبيبان لكل ممرض و ممرضة لذلك أطالب بالتوسع في إنشاء كليات التمريض ومدارس التمريض لوجود عجز كبير فيهما ونحن نحتاج اليهم بشدة بالأضافة للطلب علي هؤلاء من دول عربية كثيرة مثل السعودية وليبيا والإمارات وسلطنة عمان وهذا يعتبر جزءا كبيرا من الدخل القومي للبلاد وثروة قومية ولكن للأسف لا نعي إليها. كما أن الميزانية لا تتعدي8 ملايين جنيه معظمها ينفق في الدواء ومرتبات العاملين بالمركز وهذه مشكلة نعاني منها لا نستطيع توفير أي شيء من الميزانية يوجة لشراء أجهزة أو بناء أدوار أخري للمركز لاستيعاب الكثافة العددية للمرضي حيث نعاني من مشكلة عدم وجود قسم الأشعة كامل مثل التردد الحراري الخاص بالأورام وحقن الأورام وهي أجهزة ليست باهظة الثمن ولكن ثمن الجهاز منها مائة ألف جنيه و المريض يتكبد مشقة الطريق والسفر إلي القاهرة أو المنصورة بالإضافة إلي عدم متابعة المريض بدقة, لذلك نطالب المحافظ الجديد أن يرخص لنا بجمع مال لقبول التبرعات وأيضا تخصيص دمغة أو معونة شتاء ولتكن جنيها علي كل المصالح الحكومية بالمحافظة نستطيع من خلال ذلك شراء احتياجاتنا من أجهزة ومستلزمات لأننا نحتاج إلي دورين آخرين وأحضرنا مكتب استشاري عقارات وأكد أن الأساسات تتحمل الأدوار الإضافية, والأمانة العامة للمستشفيات وافقت علي تحمل تكلفة دور واحد فقط وهذا مجهود تشكر عليه, حيث لديها ميزانية محددة تتحرك من خلالها.