تواصلت أمس ولليوم الثالث علي التوالي, ردود الفعل الغاضبة بالمحافظات ازاء مجزرة رفح الثانية, والتي أسفرت عن استشهاد25 من جنود الأمن المركزي, غدرا علي يد الجماعات الإرهابية المدعومة من تنظيم الإخوان. أشعل العشرات من أهالي قرية المهدية مسقط رأس الشهيد مجند عبدالفتاح عبدالحميد 22 سنة بالشرقية النيران في مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية, وعدد من محال ومنازل أعضاء جماعة الإخوان بها, ومطالبتهم بمغادرة القرية, ونشبت اشتباكات عنيفة بين بعض الأهالي ونفر من أعضاء الجماعة في اليوم التالي لتشييع الجثمان وتحطيم عدد آخر من المحال قامت علي أثره مديرية أمن الشرقية بفرض تعزيزات أمنية للفصل بين الطرفين ومنع تجدد الاشتباكات.وكانت أجهزة الأمن بالشرقية قد قامت بشن عدد من الحملات علي منازل قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان البارزين بالمحافظة, أسفرت عن ضبط عناصر من بينهم القيادي الدكتور محمد أحمد عبدالغني الاستاذ بكلية الطب عضو مجلس شوري الجماعة وعضو الهيئة العليا للحزب, والدكتور السادات إبراهيم عضو المكتب الإداري للإخوان, وعبدالكريم غليوه القيادي بمركز بلبيس وعلاء حمزة أحد المتهمين بالضلوع في تنفيذ الهجوم علي قصر الاتحادية والتي قررت النيابة حبسه15 يوما بتهمة احتجاز وتعذيب المعتصمين, بينما مازال البحث جاريا عن عدد من القيادات بينها رئيس مجلس الشوري السابق. وفي دمياط نظمت القوي السياسية والثورية جنازة رمزية لشهداء مجزرة رفح الثانية, بدأت من ميدان الساعة في دمياط وجابت شوارع المدينة, وانضم لهم المئات من المواطنين, وقاموا برفع لافتة كبيرة عليها صور الشهداء, ورددوا الهتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين مطالبين المسئولين بالقضاء علي الإرهاب. وأدي اللواء محمد عبداللطيف منصور محافظ دمياط يرافقه اللواء أبوبكر الحديدي مدير أمن دمياط والعديد من القيادات التنفيذية للمحافظة, صلاة الجنازة علي أرواح الشهداء بمسجد البحر بمدنية دمياط. وفي أسيوط, نعي المحافظ اللواء إبراهيم حماد الشهداء, وأمر بتنكيس الأعلام من أعلي مبني ديوان عام المحافظة وجميع دواوين المؤسسات والهيئات الحكومية تنفيذا لمراسم الحداد الذي أقره رئيس الجمهورية لمدة3 أيام.