أصدرت وزارة الداخلية بيانا صحفيا ودعت فيه أبناءها من الضباط والافراد والجنود الذين استشهدوا جراء الاعمال الإرهاربية خلال الخمسة ايام الماضية والذين بلغ عددهم نحو102 شهيدا بالاضافة إلي6 اضعاف هذا العدد من المصابين, وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية. سيكتب التاريخ بحروف من نور هؤلاء الرجال الذين جادوا بحياتهم ودمائهم من اجل الدفاع عن الوطن فاغتالتهم رصاصات الغدر والخسة وتمزقت القلوب وانهمرت الدموع واججت المشاعر حزنا وأسي علي اعز الرجال سنكمل رسالتكم الوطنية وسنمضي علي دربكم حاملين راية مصر خفاقة عالية فإلي جنة الخلد ساكنين. في ضوء ما تشهده الساحة المصرية من اضطرابات وصراعات تهدد الأمن القومي المصري وتعرض المواطنين للخطر لم يكن لقوات الشرطة أن يغضوا أبصارهم وأسماعهم عن نبض المواطنين فعزموا النية والعهد علي التصدي والدفاع عن مقدرات الوطن وحماية أبنائه من كل عابث جاهل أراد تدمير الوطن وقدموا حياتهم ثمنا في سبيل أن يحيا المصريون آمنين مطمئنين. وأكد بيان الوزارة أن أعداد الشهداء من رجال الشرطة خلال الفترة من14 اغسطس الجاري حتي صباح اليوم الاثنين بلغ(102) شهيد(26) ضابطا,(28) فردا(47) مجندا شهيد وموظف مدني اما أعداد المصابين من رجال الشرطة خلال نفس الفترة قد بلغ(686) مصابا:(212) ضابطا,(182) فردا,(2) موظف مدني(290) مجندا. وأضاف البيان انه لن يتواني رجال الشرطة الأبطال عن أداء مهامهم وتضحياتهم من أجل أمن هذا الوطن العظيم وشعبه. ومن ناحية أخري أصدر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قرارا بترقية جميع الشهداء استثنائيا للرتبة الأعلي وشمول أسرهم وابنائهم بكل اوجه الرعاية الصحية والاجتماعية وضم أسرهم لبعثات الحج والعمرة, كما وجه بتقديم كل أوجه الرعاية الصحية لمصابي الشرطة ومتابعة حالتهم الصحية أول بأول برعاية الأطباء الاستشاريين بمستشفيات الشرطة.