أكدت وزارة الداخلية أنه في ضوء ما تشهده الساحة المصرية من إضرابات وصراعات تهدد الأمن القومي المصري وتعرض المواطنين للخطر، لم يكن لقوات الشرطة أن تغض أبصارها وأسماعها عن نبض المواطنين، وعزمت النية والعهد على التصدي والدفاع عن مقدرات الوطن وحماية أبناءه من عابث جاهل أراد تدمير الوطن، وقدم رجال الشرطة حياتهم ثمنا في سبيل أن يحيا المصريين أمنين مطمئنين. وأوضحت الداخلية في بيان لها أن إجمالي عدد الشهداء من الشرطة خلال الفترة من 14 أغسطس الجاري حتى اليوم بلغ 102 شهيد، شملوا 26 ضابطا و28 فرد شرطة و47 مجند وموظف واحد، بالإضافة إلى إصابة 686 من رجال الشرطة شملوا 212 ضابطا و182 فرد شرطة و290 مجندا و2 موظف ، مؤكدة أن رجال الشرطة الإبطال لم يتوانوا عن أداء مهامهم وتضحياتهم من أجل أمن هذا الوطن العظيم وشعبها. وفي السياق ذاته، أصدر محمد إبراهيم وزير الداخلية قرارا بترقية جميع الشهداء استثنائيا للرتبة الأعلى، وشمول أسرهم وأبناءهم بكافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية ، وضم أسرهم لبعثات الحج والعمرة، كما شمل القرار تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لمصابي الشرطة ومتابعة حالتهم الصحية أولا بأول برعاية الأطباء الاستشاريين بمستشفيات الشرطة.