الآن وقد توافرت اسطوانات الغاز السائل (البوتاجاز) وبعد أن هدأت موجة الاندفاع للحصول علي اسطوانة أود أن أشير إلي أنه سبق أن نشر بريد الاهرام رسالتين لي بشأن المخاطر الكامنة وراء قيام المواطنين بتسلم الاسطوانات وتركيبها بأنفسهم, وأعود اليوم وأكرر أن تسلم الأفراد للاسطوانات وقيامهم بتركيبها بأنفسهم ينطوي علي مخاطر جسيمة ذلك أن العقد المحرر بين الشركة المنتجة والشركة الموزعة عند بدء الاستخدام المنزلي للغاز كان يشدد وينص صراحة علي أن المندوب الفني للشركة الموزعة هو الوحيد القادر علي تركيب الاسطوانة, واختبارها فنيا لضمان السلامة قبل مغادرته المكان, وعلي سبيل المثال ممنوع قطعيا اختبار الاسطوانة بعد تركيبها بإشعال عود ثقاب للتأكد في عدم تسرب الغاز من الصمام الرئيسي الذي كان يتعرض لسوء المعاملة مما دفع الشركة الموزعة في ذلك الوقت إلي تركيب اطار من الحديد حول الصمام نظرا لما تتعرض له الاسطوانة من سوء التداول. والآن ونظرا للتوسع في استعمال الغاز السائل (البوتاجاز) مما يستحيل معه قيام مندوب فني من الشركة الموزعة بتركيب الاسطوانة اقترح ان تقوم الشركة المنتحة بالتعاون مع الشركة الموزوعة أو أي منهما بتقديم فقرة في التليفزيون تشرح فيها للمستهلكين الطريقة المثلي والصحيحة لتركيب الاسطوانة والتحقق من امكان استخدامها دون التعرض للمخاطر. محمد سعيد سلامة المدير بقطاع البترول سابقا