نذكر المجتمع في هذه الزاوية باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري التي أقرت في13 ديسمبر2006 في مقر الأممالمتحدة في نيويورك, وفتح باب توقيعها في30 مارس.2007 ووقعت الاتفاقية82 دولة, ووقع البروتوكول الاختياري44 دولة, وصدقت علي الاتفاقية دولة واحدة. المادة(1) الغرض من هذه الاتفاقية هو تعزيز وحماية وكفالة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا علي قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية, وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة. ويشمل مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة كل من يعانون من عاهات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية, قد تمنعهم لدي التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع علي قدم المساواة مع الآخرين. المادة(2) أغراض هذه الاتفاقية: الاتصال يشمل اللغات وعرض النصوص, وطريقة برايل, والاتصال عن طريق اللمس, وحروف الطباعة الكبيرة, والوسائط المتعددة الميسورة الاستعمال, فضلا عن أساليب ووسائل وأشكال الاتصال المعززة والبديلة, الخطية والسمعية, وباللغة المبسطة والقراءة بواسطة البشر, بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصال الميسورة الاستعمال; اللغة تشمل لغة الكلام ولغة الإشارة وغيرها من أشكال اللغات غير الكلامية; التمييز علي أساس الإعاقة يعني أي تمييز أو استبعاد أو تقييد علي أساس الإعاقة يكون غرضه أو أثره إضعاف أو إحباط الاعتراف بكافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها, علي قدم المساواة مع الآخرين, في الميادين السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو المدنية أو أي ميدان آخر. ويشمل جميع أشكال التمييز, بما في ذلك الحرمان من ترتيبات تيسيرية معقولة; الترتيبات التيسيرية المعقولة تعني التعديلات والترتيبات اللازمة والمناسبة التي لا تفرض عبئا غير متناسب أو غير ضروري, والتي تكون هناك حاجة إليها في حالة محددة, لكفالة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة علي أساس المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وممارستها; التصميم العام يعني تصميم المنتجات والبيئات والبرامج والخدمات لكي يستعملها جميع الناس, بأكبر قدر ممكن, دون حاجة إلي تكييف أو تصميم متخصص. ولا يستبعد التصميم العام الأجهزة المعينة لفئات معينة من الأشخاص ذوي الإعاقة حيثما تكون هناك حاجة إليها.