استقبلت القوي الثورية والتيارات السياسية بالإسكندرية قرار مجلس الوزراء بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بترحاب شديد, ووصفته بأنه بداية جادة نحو تحقيق أهداف ثورة30 يونيو التي تحاول جماعة الإخوان وقف مسيرتها بالعنف والبلطجة والعدوان علي الأبرياء من خلال اعتصامات تهدف لإثارة الفوضي والذعر وإشاعة روح اليأس بين المصريين. وأكدت القوي السياسية السكندرية تأييدها لقرار مجلس الوزراء, حيث أكد أبوالعز الحريري المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن القرار صحيح تماما خاصة بعد أن تحولت الاعتصامات الي بؤر إجرامية تهدد الأمن العام والمنشآت الحربية وتعتدي علي حريات المواطنين وتمارس القتل والتعذيب والإرهاب. وأضاف أن الوقائع المتتالية تؤكد أننا أمام عملية اجرامية وإرهابية تمارسها جماعة الإخوان لتحقيق أهدافها وأغراضها وأنهم استخدموا السلاح وأدوات مواجهة جهات الدولة تتحرك لتحقيق الأمان وإعادة الأمور لنصابها السليم بفض تلك الاعتصامات وفقا للقانون وبما يحقق مصلحة الوطن ورغبات المواطنين الذين أصبحوا مهددين من قبل هذه الجماعة. من جانبها اعتبرت ائتلافات الثورة أن القرار بمثابة استعادة لهيبة الدولة وتأكيدها بأن ابتزاز الجماعة لن يرهب الشعب, بل سيواجه بكل حسم بعد أن بات واضحا أن كل جيوب الإرهاب خرجت من عباءة الجماعة. وأشارت الائتلافات الثورية الي أن الإخوان يواجهون مأزقا خطيرا بالإسكندرية برفض التيارات السياسية لهم ومطالبتهم اعتبار الجماعة منظمة إرهابية تحظي بالرعاية الأمريكية خاصة السفيرة الحالية ان باترسون التي يستعد عدد من النشطاء السياسيين لعمل ملف كامل للنشاطات التي قامت بها خلال فترة عملها وفضها علي مستوي العالم, علي جانب آخر انتشرت في أنحاء المحافظة صور الرئيس الروسي بوتين الذي ازدادت شعبيته لدي السكندريين باعتباره مساندا لثورة30 يونيو وداعما للشباب والشعب المصري في حق التيار الذي يقود مسيرته خلال المرحلة المقبلة.