مسلحون يقتلون9 عسكريين تونسيين

ويذبحونهم علي الحدود مع الجزائر

صرح الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بأن ظاهرة الإرهاب انتشرت في تونس وأن أصعب الأشياء الآن هو استئصالها.
وقال الرئيس المرزوقي في خطاب أوردته قناة سكاي نيوز فجر أمس, إن الإرهابيين حققوا نصف هدفهم, وتساءل هل سنسمح لهم بتحقيق النصف الثاني؟, في إشارة منه إلي ضرورة الوحدة بين القوي السياسية في البلاد.وأضاف نحن مجتمع مهدد ليس من قبل الإرهاب فحسب, بل وبالانقسام, ولكننا سننتصر لأننا علي حق, ودماء الشهداء ستذهب سدي إذا واصلنا الانقسام.وأعرب الرئيس التونسي عن ثقته في أن تونس ستتغلب علي الإرهاب, وقال نحن سننتصر لأنناعلي حق وفي الطريق الصحيح, داعيا الطبقة السياسية إلي العودة إلي الحوار الوطني بقلوب صافية, مشيرا إلي أنه إذا حصلت أخطاء من الطرفين الحكومة والمعارضة فإنه يجب أن نواصل المسيرة.
وفي ولاية القصرين في الوسط الغربي لتونس, قتل مسلحون9 عسكريين تونسيين ثم ذبحوهم واستولوا علي أسلحتهم وملابسهم العسكرية في جبل الشعانبي من الولاية علي الحدود مع الجزائر علي ما أفادت مصادر أمنية وطبية.وأفادت المصادر بأن4 عسكريين آخرين أصيبوا بجراح طفيفة في كمين آخر نصبه لهم المسلحون الذين يرجح انتماؤهم الي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المرابط في الجزائر.وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن حوالي2500 من سكان القصرين تجمعوا امام مستشفي المدينة مرددين شعارات معادية لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية.
ومنذ يناير2012 تمشط قوات الجيش والأمن جبل الشعانبي بحثا عن مسلحين قتلوا في العاشر من الشهر نفسه عنصرا في جهاز الحرس الوطني( الدرك) في قرية درناية بمعتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين.