قيادات جديدة وخطة لتطهير المنابر من دعاة التشدد

بدأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في إعادة ترتيب الكيان الإداري لوزارة الأوقاف, وأصدر قرارا بتعيين الشيخ محمد عز الدين وكيلا للوزارة لشئون الدعوة,
خلفا للدكتور جمال عبد الستار, الأستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر, ويعد الشيخ محمد عز الدين من أبناء الوزارة المشهود لهم بالوسطية والإعتدال وتولي جميع المناصب القيادية ومنها وكيلا للوزارة بالقاهرة.
وكان وزير الأوقاف قد إتخذ قرارا بإنهاء ندب جميع القيادات والمستشارين المنتدبين من الخارج لديوان عام الوزارة والمجلس الأعلي للشئون الإسلامية وذلك بهدف الإعتماد علي أبناء الوزارة, وتأهيل كوادر جديدة لتولي المسئولية وخصوصا من الشباب, ويقوم الوزير حاليا بدارسة متأنية ودقيقة لملفات عدد من القيادات بالوزارة والمشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والوسطية لتعيينهم في المناصب القيادية بالديوان العام والمحافظات, وأهمها رئيس القطاع الديني والذي كان يشغله الدكتور عبده مقلد.
ومن المتوقع أن يعود إلي الوزارة والمنابر عددا من الأئمة والدعاة الذين تقدموا بأجازات خلال الفترة الماضية, وذلك بعد أن تم نقلهم إلي مساجد أخري, ووقتها فضل هؤلاء الأئمة الحصول علي أجازة بدون مرتب.
ويسعي وزير الأوقاف لوضع ميثاق شرف دعوي قائم علي الوسطية والاعتدال ومنطلقا من منهج الأزهر الشريف, لأن جميع العاملين في مجال الدعوة بالأوقاف من خريجي جامعة الأزهر, مؤكدا أن هناك العديد من الدورات التدريبية التي ستعقد في الفترة القادمة لتدريب وتأهيل الدعاة علي الوسطية والاعتدال, وذلك بمشاركة كبار علماء الأزهر وبالتعاون مع جميع المؤسسات الدينية.