كشف الميجور نضال حسن المتهم في أسوأ حادث إطلاق نار في التاريخ الأمريكي في قاعدة فورت هود العسكرية بولاية تكساس الأمريكية أن الجيش الأمريكي يشارك في حرب علي الإسلام, واعتذر عن أنه اشترك فيما وصفه بالعدوان غير القانوني وغير الأخلاقي علي المسلمين. ونشرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية اقتباسات من بيان لحسن جاء في6 صفحات لم يتحدث فيه مباشرة عن إطلاق الرصاص في فورت هود في نوفمبر عام2009 والتي أسفرت عن مقتل13جنديا وإصابة32 آخرين وانتقد المتهم تصرفه. وقال المتهم إن اشتراكي في الجريمة نيابة عن حكومة تقر علنا بأنها تكره أن يصبح شرع الله هو القانون السائد علي الأرض. وطلب حسن المغفرة والصلاة من المؤمنين والأبرياء علي مشاركته في العدوان غير القانوني وغير الأخلاقي علي المسلمين ودينهم وأرضهم. وكان حسن طبيبا نفسيا بالجيش في فورت هود وقبل ذلك كان يعمل في مستشفي وولتر ريد العسكري في ميريلاند وكان علي وشك إرساله الي أفغانستان وقت إطلاق الرصاص. ويتولي حسن الدفاع عن نفسه أمام محكمة عسكرية من المقرر أن تبدأ في القاعدة العسكرية في السادس من شهر أغسطس المقبل. واذا أدين فإنه قد يحكم عليه بالسجن مدي الحياة علي ألا يصدر له عفو. وقال حسن في الجلسة السابقة علي محاكمته أنه فتح النار في القاعدة لحماية المسلمين وحركة طالبان في أفغانستان من العدوان الأمريكي. وتأجلت محاكمته مرارا بسبب مسائل إجرائية مثل هل يسمح له بإطلاق لحيته التي قال حسن إنه يطلقها لأسباب دينية. وعلي صعيد متصل, لقي ستة أشخاص بولاية فلوريدا الأمريكية مصرعهم علي يد مسلح فتح عليهم النار قبل أن تتمكن الشرطة من قتله. وذكرت شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية أن المسلح قام في البداية باحتجاز رجل وامرأة كرهائن داخل أحد المباني السكنية في مدينة ميامي, حيث قامت الشرطة بتبادل إطلاق الرصاص معه. وصرح متحدث باسم الشرطة بأن القتلي ثلاثة رجال وثلاث سيدات علاوة علي المسلح الذي لم يتم الوقوف علي دوافعه لارتكاب الحادث.