أعلنت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة استقالتها من كل مجالس إدارات الجمعيات الاهلية التي كانت تعمل بها فور توليها المنصب الوزاري منعا لتعارض المصالح والتفرغ التام للعمل الوزاري وتحقيق مصالح المواطنين, ومن هذه الجمعيات روح الشباب, الصعيد, حماية وتنمية المجتمع بملاوي, الجمعية الدولية للبيئة والتطويرIIED. وكانت الدكتورة ليلي قد عملت في العديد من الجمعيات الأهلية وتقلدت عددا من المناصب في منظمات دولية حيث شاركت في هيئة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية, وعقد التعليم من أجل التنمية المستدامة(ESD), وكانت رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية وحصلت علي جائزة أفضل ناشط اجتماعي لعام2006 من منظمة شواب, وشاركت أيضا في مشروع بساطة المقام في نويبع لتدوير المخلفات, كما شاركت في ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر, والدراسة التي أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة في المنطقة الكائنة خلف العبور.