أعلنت وزيرة الدولة لشئون البيئة د. ليلي اسكندر إنها تقدمت باستقالتها من كل الجمعيات الأهلية التي كانت تعمل بها فور توليها المنصب الوزاري منعا لتعارض المصالح والتفرغ التام للعمل الوزاري لتحقيق مصالح المواطنين. كانت د. ليلي قد عملت في العديد من الجمعيات الأهلية وتقلدت عددا من المناصب في منظمات دولية حيث شاركت في هيئة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأميّة، وعقد التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD)، و رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية وحصلت على جائزة "أفضل ناشط اجتماعي لعام 2006" من منظمة "شواب"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث دخلت قائمة المبدعين الاجتماعيين الذين يصل عددهم لدى منتدى دافوس إلى 97 مبدعاً فى 40 دولة فى العالم. كما طبقت خبرتها ودراستها في تعليم أبناء منطقة الزبالين بالمقطم ، كما شاركت في مشروعات "بساطة" المقام في نويبع لتدوير المخلفات، ومشروع ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر، وشاركت في الدراسة التي أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة في المنطقة الكائنة خلف العبور.