مشروعات الصرف الصحي المتوقفة منذ سنوات أصبحت تمثل عبئا كبيرا علي المواطنين بسبب ارتفاع المياه الجوفية خاصة بالقري وأصبحت تهدد عشرات المنازل بالانهيار، ولذلك طالب أهالي قرية المنايل مركز الخانكة بسرعة الإنتهاء من مشروع توصيل الصرف الصحي للقرية والمتوقف عن العمل منذ عام2011 لخدمة300 الف نسمة في قري سندوة والمنايل وكفر حمزة علي الرغم من تسليم قطعة أرض بمساحة5 أفدنة للجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي ولايزال المشروع قيد التأجيل لوجود بعض المعوقات التي رصدتها لجنة من وزارة البيئة والمتمثلة في وجود3 منازل عشوائية علي بعد150 مترا من الأرض المخصصة لإقامة المشروع وأكد الأهالي انهم علي اتم الاستعداد للتكاتف مع الأجهزة المعنية لإزالة معوقات المشروع وحل المشكلة لإنقاذهم من انتشار أمراض الفشل الكلوي التي تجاوزت67% حماية لهم ولأولادهم بعد أن إرتفع منسوب المياه الجوفية وإختلاطها بمياه الشرب جاء ذلك خلال لجنة الحوار المجتمعي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخانكة تحت رعاية المهندس سمير الصياد رئيس مجلس مدينة الخانكة وأنور نوار رئيس الوحدة المحلية بالمنايل لبحث المشكلة وقال أيمن كامل إننا في قرية سندوة نعيش علي بركة مياه وبيوتنا تنهار يوما بعد يوم بسبب عدم وجود صرف صحي حيث ان الصرف الصحي الموجود حاليا هو صرف صحي بالمجهود الذاتي علي نفقة الأهالي مستنكرا توقف المشروع بسبب3 منازل مقامة عشوائيا مشيرا إلي أن صاحب هذه المنازل تعمد إقامة هذه المباني لتعطيل العمل في المشروع لانه منتفع من الأرض المخصصة لمحطة الرفع. من جانبه أكد المهندس سيد عبد الواحد ممثل الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي أن الجهاز علي اتم الإستعداد لحل المشكلة بشرط موافقة ممثلي البيئة علي البدء فيه. فيما أكد معتز بالله الرفاعي وسيد بديع ممثل جهاز شئون البيئة أن الجهاز لم يمانع أبدا في إنشاء المحطة ولكن عندما قام المسئولون بالمعاينة فوجئوا بوجود المنازل العشوائية ال3 موجودة فتم مخاطبة الوحدة المحلية مشيرين إلي أنه في حال إزالة هذه البيوت فليس هناك أدني مانع من الموافقة علي إقامة المحطة لخدمة أهالي المنطقة البسطاء ومن ناحيته أكد سمير الصياد للاهالي انه سيتم إعداد مذكرة بمطالب الاهالي وبحث إزالة هذه المنازل لحل المشكلة.