تلقبه القبائل البدوية ب' فنان سانت كاترين' لإبداعاته الفنية المتميزة في فن النحت علي الأحجار النارية شديدة الصلابة والتي يصعب نحتها.. يبلغ من العمر50 عاما, وينتمي إلي قبيلة الجبالية, يقيم بمنطقة الرصيص في قلب محمية سانت كاترين منذ صغره.. محمد منصور عواد الجبالي بدأ حياته العملية عام1984 كعامل بناء حتي تم الإعلان عن سانت كاترين محمية طبيعية منذ أكثر من13 عاما وعلي الفور قام بعمل أول لوحة دعائية بالكتابة والحفرعلي الحجر نقش عليها باللغة العربية والانجليزية( محمية سانت كاترين). ظهرت موهبته الفنية في نحت الصخور والأحجار والكتابة الدعائية عليها من خلال أعمال الحفر والتجسيم بالأحجار الرملية والكتابة والرسم وعمل اللوحات الفنية المستوحاة من الطبيعة والبيئة التي يحيا فيها.. ظل يعمل طوال خمس سنوات متصلة في تنفيذ مجموعة من اللوحات التي تعكس طبيعة الحياة داخل المحمية أبرزها نحت وتجسيم حجر علي شكل دير سانت كاترين يحيط به الجبال من كافة جوانبه ويظهر به المدقات الجبلية الوعرة ليهديه إلي أشقائه الأقباط كدليل علي تسامح الأديان. يشير الجبالي الي أن مهنة النحت علي الأحجار والصخور ساهمت في إيجاد قرابة60 فرصة عمل جديدة لشباب البدو ولأنها مهنة شاقة وتحتاج إلي مجهود عضلي كبير يقتصر العمل بها علي الشباب. يعد الجبالي من أبرز النحاتين خبرة ومهارة بجنوبسيناء رغم أن جميع المعدات التي يستخدمها يدوية وتقليدية وتتمثل في الشاكوش والأزميل والمسمار والفرشاة السلك......ويعتمد في تسويق منتجه علي جودة المنتج والسمعة الطبية بين البدو والمواطنين الوافدين إلي المدينة.