في ظل اصابة25 مليون شخص به علي مستوي العالم, طالبت شعبة إم إس بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب, بزيادة الوعي بالمرض وتأثيره. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمرض أم اس التصلب العصبي المتعدد المتناثر فيما ألقي الخبراء الضوء علي أهم التطورات الطبية التي تبعث بالأمل الحقيقي للمرض.وأوضح الدكتور شريف حمدي, أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة القاهرة, ان المرض هو أحد أمراض الأعصاب التي تصيب المرضي في مرحلة الشباب, وفي مصر, أجريت دراسة عن المرض كشفت أن حالات إم إس تمثل14% من أمراض الأعصاب. ومن جانبه, قال الدكتور مجد زكريا, أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية طب, جامعة عين شمس: أن طرح العقار الجديد الذي يؤخذ عن طريق الفم تعد من أهم الطفرات العلاجية التي شهدها مجال علاج مرض إم إس, ويعد العقار اضافة علاجية هائلة, وأشارت نتائج التجارب الي أن المرضي الذين استخدموا العقار الجديد, شهدوا انخفاضا في معدل انتكاسات المرض بنسبة50% مقارنة بحقن الانترفيرون المستخدمة.