نظم أمس العاملين ببنك الإسكندرية بجميع الفروع علي مستوي الجمهوريه وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة الرواتب وصرف باقي الأرباح بعد ان فاجأهم رئيس البنك برونو جامبا في اجتماع رسمي منذ يومين بأن نسبة زيادة الرواتب ستكون صفر خلال عام2013/2012 ضاربا بعرض الحائط التعهدات والتعاقدات التي تم التوقيع عليها بحضور نائب محافظ البنك المركزي هشام رامز وقتها الذي تولي ملف المفاوضات مع العاملين بعد الثورة. وذلك رغم تحقيق البنك أرباح بنحو600 مليون جنيه خلال عام2012 مقارنة بنحو300 مليون جنيه خلال عام2011 بنسبة زيادة100%. وقال صلاح أبو العلا أمين عام النقابة العامة بالبنوك ورئيس اللجنة النقابية ببنك الاسكندرية إن أهم مطالب العاملين اولا الالتزام بما تم الاتفاق عليه بعد الثورة وتم بدء تنفيذه بالفعل بجدول زيادة مرتبات العاملين وفقا لهيكل الاجور بالبنك ووفقا للنظام الأساسي وثانيا استكمال صرف الارباح التي لم يتم صرف سوي ثلثي المبلغ الاجمالي للعاملين رغم حصول المساهمين في البنك علي كامل ارباحهم واضاف ان رواتب العاملين بالبنك اقل من مثيلتها في البنك الاهلي وبنك مصر وهو عكس ما ينقله اندريا مونجيني مدير الموارد البشرية بالبنك الي رئيس مجلس الإدارة, كما طالب العاملون بأن يكون رئيس الموارد مصري الجنسية حتي يتمكن من التفاهم مع العاملين.