نجح بنك الإسكندرية برئاسة الايطالي "برونو جامبا" رئيس مجلس الإدارة في مواصلة دعمه لأنشطة صيرفة الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. والشرائح المختلفة من عملاء التجزئة من الأفراد حيث شهد صافي قروض العملاء زيادة بنسبة 1% بما يعادل 212 مليون جنيه في الربع الأول من عام 2011 مقارنة بشهر ديسمبر من العام السابق. بلغ صافي القروض 18.3 مليار جنيه.. وذلك استمرارا للتطور الملحوظ والمحقق في 2010 كما زادت ودائع العملاء بنسبة 1% بما يعادل 250 مليون جنيه خلال نفس الفترة لتبلغ 27.9 مليار جنيه وقد تحققت هذه النتائج الايجابية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الاقتصاد المصري لتعزز موقف السيولة القوي للبنك. ارتفع حجم ايرادات أنشطة البنك الرئيسية المتمثلة في صافي هامش الفائدة والرسوم والعمولات بنسبة 10% ليبلغ 413 مليون جنيه مقارنة بالربع الأول من عام 2010 حيث يشير هذا المسار الناجح علي مستوي الأداء التشغيلي للبنك إلي نجاح الإسكندرية كبنك تجاري يعتمد علي مزيج مستقر للإيرادات. أشار "جامبا" إلي أن حجم المصروفات الإدارية قد زاد بنسبة 20% نظراً للزيادات التي شهدتها رواتب العاملين بالبنك بنسبة 30% عقب الثورة. أكد "برونو جامبا" أن نتائج البنك تأثرت بزيادة حجم عبء الاضمحلال عن خسائر الائتمان ليبلغ 128 مليون جنيه مقابل المليون جنيه في شهر مارس 2010 وقد سجل البنك صافي ارباح بلغت 66 مليون جنيه بمعدل انخفاض 68% عن الربع الأول من العام السابق تأثرا بارتفاع بند النفقات لزيادة رواتب الموظفين وكذلك مخصصات محفظة القروض. .. وفيما يتعلق بمعدل كفاية رأس المال فقد سجل 17.2% متخطيا بذلك المعدل المطلوب من جانب البنك المركزي المصري والبالغ 10%.