استمرارا لمسلسل الفوضي الخلاقة التي شوهت عددا كبيرا من الأرصفة, تحولت منطقة السبتية إلي بؤرة عشوائية بعد الاستيلاء علي رصيف عنابر وورش السكة الحديد, وتقسيمه إلي عدة محال, وتزويدها بالبضائع في تحد صارخ للقانون وسط غياب شرطة المرافق المسئولة عن منع إغتصاب الرصيف. ويقول العقيد مفيد شوقي رئيس حي بولاق أبو العلا إن سبب هذه الفوضي هو عدم استجابة الشرطة لمطالب الحي لمشاركته في الحملات التي تستهدف الاشغالات علي الأرصفة بالمنطقة, لذلك نحتاج إلي دعم الشرطة. وشدد علي ضرورة وجود أفراد الشرطة لمواجهة الإنفلات الأمني, وعناصر البلطجة, ومقاومة الخطر الذي نتعرض له خلال حملات الإزالة. وقال إن المتعدين علي أرصفة شارع السبتية هم سكان العقارات المواجهة له, ولا يمكن إزالة المحال المخالفة المقامة علي الأرصفة إلا بتعاون الشرطة مع الأجهزة المحلية. وأكد مصدر أمني بشرطة المرافق رفض ذكر اسمه أن المحليات تطلب من الشرطة القيام بدورها في إزالة التعديات والمخالفات الصارخة علي الأرصفة. وأضاف أن محافظة القاهرة بها إدارة للإشغالات تحرر محاضر للمخالفين بالمنطقة, كما أن الإشغالات من اختصاص الحي الذي يوجد به شرطة مرافق لدعم المسئولين في الأجهزة المحلية إذا لزم الأمر. وأشار إلي أن دور الشرطة هو التأمين فقط لتنفيذ الإزالة في حماية الشرطة.