أصدر الرئيس السوداني عمر البشير عفوا رئاسيا عن ستة ضباط أمن حكم عليهم بتهمة المشاركة في انقلاب بالسودان بعد أيام من الحكم عليهم بالسجن بتهمة المشاركة في انقلاب كشفت عنه السلطات السودانية في نوفمبر من عام2102. يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه وزارة العدل السودانية إجراءات قانونية لملاحقة منفذي الهجوم علي مدينة( أم روابة) بولاية شمال كردفان ومنطقتي( كرشولا, والله كريم) بولاية جنوب كردفان, عبر البوليس الدولي الإنتربول. وقد استبعد وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين استهدافا محتملا للجبهة الثورية علي الخرطوم, موضحا أن الهدف الرئيسي وراء هجوم المتمردين علي شمال كردفان مؤخرا هو تعزيز موقفهم في مفاوضات أديس أبابا مع الحكومة وأكد الوزير أن حسم التمرد لن يأخذ وقتا طويلا. وتمكنت القوات المسلحة السودانية من تدمير28 عربة لاندكروزر لقوات الجبهة الثورية بمنطقة( أبو كرشولا) بينما سعت مجموعة من المتمردين لقطع عدة طرق بالمنطقة, وتعامل معها الجيش ودمر عددا كبيرا من آلياتها. وقتلت الجبهة 281 شخصا بأبي كرشولا من بينهم 80 امرأة, ونهبت 800 رأس من منطقة المقفل, فضلا عن تصفية أفراد من الحوازمة وكنانة.