شهدت لجنة الزراعة بمجلس الشوري جدلا بن النواب والجهات المعنية بشأن استخدام غاز بروميد الميثيل في تبخير وتعقيم القمح, وهل هو إنتاج إسرائيلي أم لا؟ حيث طالبت اللجنة من وزارتي التموين والزراعة بمعرفة مصدره واخطار اللجنة بما تتوصل إليه من معلومات عن هذا الموضوع, وأوصت اللجنة بعدم استخدام غاز بروميد الميثيل في تبخير القمح في الشون لخطورته علي صحة الإنسان, وعلي وزارة التموين ألا تقوم بإخراج القمح من الشون إلا بوجود شهادات معتمدة من وزارات البيئة والتموين والصحة, وشددت اللجنة علي وجود بدائل ليس لها أضرار علي الصحة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة السيد حزين لمناقشة الطلب المقدم من النائب محمد شلوف بشأن استخدام بنك التنمية والائتمان الزراعي لغاز اسرائيلي الصنع بروميد الميثيل لتبخير وتعقيم القمح الموجود بالشون. وقد أكد عماد سالم نائب رئيس مجلس إدارة البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي أن البنك غير مسئول عن استيراد الغاز ولكن البنك يجري مناقصات وتتقدم أكثر من شركة تكون هي المسئولة عن الاستيراد, وأوضح أن الشركة المصرية للتنمية الزراعية أكدت أن هذا الغاز مصرح باستخدامه طبقا لما ورد من لجنة المبيدات بوزارة الزراعة, ويتم تحديد الكمية علي حسب الحصة, والمعروف عن الغاز أنه أوروبي أمريكي الصنع, وأشار إلي أنه كان يوجد مصدر اسرائيلي لتوريد الغاز ولكن ليس لدي علم عنه. ومن جانبه أكد الدكتور أسامة نصر الدين رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية بوزارة الصحة أن دور وزارة الصحة هو الكشف عن العينات لبيان صلاحيتها للاستخدام الآدمي من عدمه, مشيرا إلي وجود غاز بروميد الميثيل في بعض العينات ولكن لو وجدنا أن نسبته أكثر من5 أجزاء في المليون تبقي العينة غير مطابقة للمواصفات, وأوضح أن خطورة هذا الغاز هو أنه يؤثر علي طبقة الأوزون, وعلي صحة الإنسان.