بدأت القوي السياسية وحركات وائتلافات شباب الثورة بالاسكندرية, التحرك لمليونية جمعة رد الشرف منذ مساء امس الاول الخميس في اختلاف واضح للمشاركة او عدم المشركة وانقسام بين الشباب في الاعتصام امام القيادة الشمالية العسكرية بسيدي جابر او الانصراف بعد الوقفة الاحتجاجية التي بدأت مسيرتها من ساحة مسجد القائد ابراهيم بعد صلاة الجمعة, واختلفت ايضا القوي السياسية الوطنية التي تتكون من نحو44 حزبا وحركة سياسية في المطالب وقد اتفقت بعض القوي والتيارات الدينية علي عدم المشاركة في جمعة رد الشرف بالتنسيق مع الشيخ احمد المحلاوي امام وخطيب مسجد القائد ابراهيم والتي اصدرت بيانا اعلنه الشيخ المحلاوي مؤكدا انه تم الاتفاق مع القوي والتيارات السياسية الدينية الممثلة في الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الاسلامية علي عدم المشاركة من منطلق ان المرحلة السياسية والاقتصادية المصرية الحالية تقتضي البدء في مرحلة الاستقرار والبناء والاصلاح والتنمية والعمل علي عودة الامن الكامل في ربوع وانحاء مصر وركز البيان علي ضرورة استكمال المرحلة الاخيرة من الانتخابات وفقا للتوقيت الزمني المحدد وحذر البيان من محاولة اندساس البعض واصحاب الاجندات الخارجية بين الشرفاء والثوار وابناء الوطن. وقد اصدر اتحاد القوي الثورية الذي يضم15 حزبا وحركة ثورية من اهمها الوسط والكرامة والعدل وحركة كفاية وشباب من اجل الحرية والعدالة وحملة دعم البرادعي وعبد المنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي, واكد المهندس عصام عبد المنعم عويس رئيس الاتحاد ان بيانهم اكد ان الدم المصري ونساءنا خط احمر. وطالبت الدعوة السلفية في بيان اصدرته قبل مليونية رد الشرف بضرورة وجود الآلية للتعامل مع المخربين لمنع تخريبهم للبلاد. واكد البيان الصادر عن الدعوة السلفية ان( اعراض) النساء عندهم اهم واعظم امرا من( الدماء). وناشد البيان المعتصمين والمتظاهرين بضرورة الانسحاب لترك البلطجية وحدهم في الميدان. وفي خطبة جمعة رد الشرف أتهم الشيخ أحمد المحلاوي الثوريين الاشتراكيين المصريين بالعمل علي تفريق الوطن وتقطيع أوصاله وإغراء صغار الضباط بالقوات المسلحة للخروج علي قادتهم لإسقاط الدولة, كما فعلت الشيوعية الأولي في روسيا, وأن الله سيفسد مخططاتهم لإقامة دولة شيوعية وأتهم المتظاهرين والمعتصمين رغم حسن نيتهم بأنهم الستار للبلطجية والمندسين الذين يدمرون ويقتلون ويخربون البلاد, رغم اتهامه المجلس العسكري بالتباطؤ في تحقيق أهداف الثورة, ومطالب الشعب فعليه أن يسرع في محاكمة فلول النظام السابق الذين يدبرون ويخططون من وراء أسوار السجن لتدمير البلاد, وأن المجلس العسكري عليه مآخذ كثيرة في تهدئة الأوضاع وانتشال الدولة من الانهيار ولكننا لا ننسي أبدا دوره في الثورة مقارنة بالجيشين الليبي, والسوري اللذين يقتلان المتظاهرين والثوار, ونطالبه بأن يسرع فيما تواني فيه من إنجاز منذ قيام الثورة,.