خلال أول جلسة استماع للمتهم بارتكاب أسوأ هجمات منذ11 سبتمبر, قال جوهر تسارناييف في أثناء استجواب المحققين له إن شقيقه تيمورلنك هو الذي قاد التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون بوسطن الأسبوع الماضي دفاعا عن الإسلام ونفي ارتباطهما بأي جماعات إرهابية دولية. ونقلت شبكة سي أن أن الإخبارية الأمريكية عن مصدر حكومي طلب عدم كشف اسمه أن الاستجوابات الأولية لتسارناييف أشارت إلي أنه من الممكن اعتبار الشقيقين جهاديين اعتنقا التطرف من تلقاء نفسهما خارج إطار أي منظمة.ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي أي محضرا سرد فيه كل تفاصيل الأحداث التي جرت حتي توقيف جوهر, غير أن دوافعهما تبقي غامضة, وتتراوح بين تحول الشقيق الأكبر نحو التطرف الإسلامي وتأثيره علي الأصغر, والإحباط الاجتماعي للشقيقين في بلد يقيمان فيه منذ أكثر من عشرة أعوام. علي صعيد متصل, وجهت السلطات الكندية تهمة التآمر لتنفيذ هجوم إرهابي للمتهمين في التخطيط للهجوم علي قطار ركاب يربط بين مدينة تورنتو الكندية ومدينة نيويوركالأمريكية, من الناحية الكندية. ووجهت السلطات الاتهامات إلي مواطنين عربيين هما شهاب الصغير 30 عاما من مونتريال, ورياض جاسر 35 عاما من تورنتو, تهمة التآمر لقتل أشخاص مجهولين لمصلحة وبتوجيه من وبالتنسيق مع جماعة إرهابية. وأكد مسئول كندي أن المتهمين لديهما توجيهات وإرشاد من أعضاء القاعدة في إيران ورغم ذلك لايوجد ما يدعونا أن نفكر بأن تخطيط الهجمات ترعاه دولة إيران. وذكرت صحيفة ناشونال بوست نقلا عن مصادر بين زملاء المشتبه بهما في مشروع الاعتداء علي قطار في كنداأن شهاب تونسي بينما الثاني فلسطيني من سكان الإمارات ولديه إقامة دائمة في كندا. وفي طهران, نفت إيران تورطها في مؤامرة كندا, وسخر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من الاتهامات قائلا أنني وفي سن ال64 أعتقد أنه أكثر أمر مضحك سمعته. القول بوجود قاعدة إيرانية بدعة سخيفة.