تجاوز حكماء الصعيد من أبناء محافظتي سوهاجوأسيوط الكارثة الكروية التي كان يمكن لها أن تحدث لولا العناية الإلهية, حيث كانت النية مبيتة لدي جماهير شبان المراغة( سوهاج) وأبو تيج( أسيوط) علي نصب مصيدة لكل منهما, فيما لو تعرض أي فريق منهما للأذي, وذلك علي خلفية مباراة الفريقين معا في دوري القسم الثالث, والتي أقيمت بسوهاج, وأسفرت عن أصابة ثمانية لاعبين إصابات بالغة بواقع أربعة من كل فريق بعد انتهاء اللقاء بينهما. وكانت جماهير أبو تيج قد خططت للاعتداء علي فريق شبان المراغة لدي دخول أتوبيس الفريق إلي صدفا( علي مشارف أسيوط) للقاء فريقها في الدوري.. وفور كشف النوايا بدأت جماهير المراغة في وضع خطة مضادة تهدف إلي الاعتداء علي لاعبي أبو تيج لدي دخول الأتوبيس الذي يقل الفريق إلي جهينة( القريب من المراغة) للقاء فريقها في ذات المسابقة. وأمام هذا الهجوم المتبادل, بدأت الأجهزة الأمنية عملها في التأمين لدخول الأتوبيسين إلي جهينة وصدفا بجانب المبادرات القوية التي أقدم عليها حمكاء الصعيد, وفي مقدمتهم كمال عبد الحميد رئيس منطقة سوهاج, وعادل شيتا رئيس نادي أبو تيج وإبراهيم زارع رئيس نادي صدفا, وتمكنوا من إخماد نار الفتنة وتوعية الجماهير من الجانبين بتوابع هذه الكارثة لو وقعت.