شهد ميدان التحرير اليوم حلقات نقاشية واسعة بين المتظاهرين والوافدين الى الميدان تركزت حول المسئول عن الأحداث التى شهدتها منطقة وسط القاهرة أمام مقر مجلس الوزراء خلال الايام الماضية واستمرار المجلس العسكري في إدارة السلطة بالبلاد,ويحاول الوافدون الى الميدان إقناع المتظاهرين بإخلائه حقنا للدماء ، مؤكدين أهمية استمرار المجلس العسكري في إدارة البلاد حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية ثم وضع الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية ,وفي المقابل يحاول المتظاهرون إقناع الوافدين الى الميدان بالانضمام اليهم لقيام قوات الجيش والشرطة بالهجوم المستمر عليهم ليلا وإصابة وقتل العشرات ، مؤكدين أنهم لن يتركوا الميدان إلا عقب قيام المجلس العسكري بنقل السلطة الى إدارة مدنية,وقد إنتهت معظم الحلقات النقاشية والتي تركز أغلبها أمام مجمع التحرير الى مشادات كلامية بين الطرفين لتمسك كل منهما بوجهة نظره، وما زال الهدوء يسود الاجواء في الميدان .