في معرض أقيم بالمركز الثقافي المصري بباريس استعرض الفنان علي عبدالباقي ربيع28 لوحة ما بين كبيرة وصغيرة ومتوسطة الحجم من اللوحات الفنية. التي بدأها منذ ثلاثة عقود تقريبا ومجموعة جديدة قام برسمها باليد اليسري, ويرجع تاريخ إبداعها إلي عام2008 نظرا لإصابة يده اليمني وهو ما عبر عنه عنوان المعرض. حيث تم عرض خمس لوحات كبيرة من الفن التشكيلي داعما بعضها بالقص واللصق, تميزت باستخدام الألوان الساخنة واللون الذهبي مع وجود الهلال في أعلي كل لوحة, ويقول الفنان انه تعمد رسمه في إيماءات إلي مولد جديد. وعن التجربة الجديدة للفنان علي عبدالباقي تقول الفنانة هدي محجوب عضو مجلس نقابة الفنانين التشكيليين بمصر التي حضرت حفل الافتتاح ان اللوحات الجديدة تعد تطورا طبيعيا وتراكما لنتاج السنوات الماضية مقارنة بما أنتجه الفنان طوال سنوات حياته, غير أنها توحي بالحنين الفائض لمصر الشعبية, ومزيد من الأمل والإشراق, كما علق الفنان المصري المقيم بباريس عادل شاهين علي اللوحات بأنها تعبر عما يبوح بنفس الفنان من حنين وانها تعد مخزنا لذكرياته في الغربة. افتتح المعرض وسط حضور متميز من الفنانين المصريين والفرنسيين وجمهور المهتمين من المثقفين والصحفيين, تحت اسم قاهري أو باريسي, يميني أو يساري الاثنين أول مارس بقاعة العرض بالمركز الثقافي المصري القائم بقلب الحي اللاتيني علي بعد أمتار قليلة من جامعة السربون بباريس.