أكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة أن ما حدث في شارع قصر العيني من مطاردة عناصر القوات المسلحة لمجموعة من البلطجية داخل ميدان التحرير تم بعد إطلاق الرصاص على القوات المسلحة، وإحداث العديد من الإصابات وإلقاء زجاجات المولوتوف مما أدي إلى اشتعال النيران في مبنى المجمع العلمي . وأكد مصدر مسئول ان القوات المسلحة المصرية لم ولن تستهدف ثوار مصر، وأن العناصر التي استمرت في الاحتكاك بالقوات المسلحة صباح اليوم السبت والتي شاهدناها جميعا على شاشات التليفزيون لم تقابل إلا بضبط النفس حتى تم التصعيد الأخير والذي استوجب إيقاف هؤلاء الخارجين عن القانون . واضاف المصدر أن كافة ملابسات الأحداث تتولاها النيابة العامة وان القضاء المصري العادل سيقول كلمته. وعلى صعيد اخر عادت عمليات الكر والفر مرة أخرى بين المتظاهرين ورجال القوات المسلحة بأول شارع قصر العينى من اتجاه ميدان التحرير بعد انسحاب رجال القوات المسلحة من ميدان التحرير وعودتهم إلى موقعهم لاداء مهمتهم الاساسية فى تأمين مجلس الوزراء، حيث عادت عمليات التراشق بالحجارة مرة أخرى. ويشهد ميدان التحرير حاليا عودة أعداد من المتظاهرين القادمين من شارع طلعت حرب و الذين كانوا قد تراجعوا باتجاه ميدان طلعت حرب والشوارع الجانبية لميدان التحرير عقب دخول رجال القوات المسلحة الى الميدان. تجدر الإشارة الى ان رجال القوات المسلحة كانوا قد قاموا فى وقت سابق اليوم بإخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين وإزالة الخيام القليلة التى كانت منصوبة أمام مجمع التحرير وبالحديقة التى تتوسط الميدان. فى الوقت نفسه عادت حركة مرور السيارات جزئيا الى ميدان التحرير وبخاصة من الاتجاه القادم من ميدان عبدالمنعم رياض.