ارحمونا نريد الاستقرار, نريد الأمن والأمان وعودة الروح للبناء والإنتاج, نريد طي صفحات الاحتجاجات والاعتصامات, حرام عليكم سكب البنزين علي النار, نقرأ في بعض الصحف القومية والحزبية كتابات لبعض الكتاب والصحفيين ونشاهد في الفضائيات أخبارا وأحاديث تنال من استقرار البلاد وتهيج الناس ضد الحكومة والمجلس العسكري ولاترحم أحدا, تنتقد كل قرار يتخذه المجلس العسكري أو تصرف للحكومة, يكيلون التهم وينشرون الشائعات والأكاذيب والآراء المتضاربة التي تؤدي إلي خلط الأوراق وتشتيت الأفكار, مما يؤدي إلي إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وجماعة الإخوان والسلفيين والتيارات الإسلامية الأخري والعلمانيين والناصريين. يا ناس نريد الاستقرار والهدوء والبناء والإنتاج وعودة الحياة والاقتصاد ويجب علي أصحاب الأفكار والرأي أن يقدموا البرامج والخطط للخروج من حالة عدم الاستقرار والفوضي وعدم وضوح الرؤية لعودة الحياة من جديد. نعم توجد الأقلام التي تدعو للاستقرار والتفاؤل وتستنكر كثرة الاحتجاجات والاعتصامات وتدعو للعمل والبناء والنظر إلي المستقبل وبناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية, عاشت مصر دولة الأمن والأمان, حفظ الله مصر من كل سوء. م. عبد الرحمن محمد موسي أستاذ جامعي