علياء ماجد المهدي، طالبة بالجامعة الامريكية، طالبت بالحرية الفكرية وقامت بنشر صورها وهي عارية تماما علي مدونة لها كما قامت بنشر صور صديق لها وهو عار تماما والمفاجأة ان هذه المدونة علي الرغم من عدم احتوائها الا علي 4 او 5 صور الا انه حققت الرقم القياسي في عدد الزيارات في مدة بسيطة جدا ووصل عدد الزيارات في اليوم الأول الي 100 الف زيارة والاغرب قيام بعض النشطاء علي الفيس بوك بتصميم العديد من الصفحات بعنوان "كلنا علياء المهدي تضامنا معها وتاييد لوجهة نظرها ولافكارها عن الحرية وتطالب هذه الصفحات المنضمين لها علي الفيس بوك بتقليد علياء المهدي وخلع ملابسهم وتضع احدي الصفحات شعار لها قائلة "يتمني الجميع لو أصبح علياء المهدي انا اولهم ولكني اعترف اني لست بشجاعتها. وفى أول ظهور إعلامى لها بعد تلك الصورة التى أثارت غضب المصريين، إنها سمحت لصديقها المدون كريم عامر بنشر صورتها عارية على "تويتر"، لأنها لا تخجل من كونها امرأة فى مجتمع ينظر للمرأة، على أنها أداة للتحرش الجنسى يومياً من قبل رجال لا يعرفون شيئا عن الجنس. وأضافت علياء فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية، "صورتى تعبير عن كينونتى، وأنا أرى فى الجسم البشرى أفضل ممثل فنى لذلك، فلقد التقطت الصورة بنفسى إذ كانت الألوان السوداء والحمراء القوية مصدر إلهام لى". وفى تجاهلها لقدسية الحب، أضافت أنها لا تؤمن بضرورة الإنجاب من خلال الزواج فقط، فالأمر كله يتلخص فى الحب. وشددت علياء على أنها لم تكن أبداً على علاقة بحركة 6 أبريل، ملقية باللوم على فلول الحزب الوطنى المنحل فى نشر مثل هذه الشائعات للاستفادة من الأمر سياسياً، وأكدت أنها لم يكن لها أى نشاط سياسى حتى 27 مايو الماضى. ومع ذلك، أعربت عن خيبة أملها إزاء رد فعل 6 إبريل قائلة، "ما صدمنى هو بيان 6 إبريل الذى راح يؤكد أن علياء ليست جزءاً من الحركة، وأنهم لا يقبلون بالإلحاد". مضيفة، "أين هى الديمقراطية والليبرالية التى يتشدقون بها أمام العالم، إذ كانوا يتغذون فقط على ما يريد الجمهور الاستماع له، فى سبيل طموحاتهم السياسية. وعن موقف والديها، قالت علياء، إنها تحدثت إليهم قبل ثلاثة أسابيع، وإنهم يرغبون فى مساندتها والتقرب منها أكثر، خاصة بعدما نشرت الصورة، لكنهم يتهمون صديقها كريم بالتلاعب بها، فيما أنها تؤكد أنه مساند لها، وتشير إلى أنها تركت دراستها بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بسبب ضغوط من أهلها للتحكم فى حياتها وتهديدهم بعدم دفع المصاريف. واعتبرت المهدى اختبارات العذرية نوعا من الاغتصاب، لذا طالبت بضرورة معاقبة الجنود والضباط الذين تورطوا فى الأمر، الذى جعل الفتيات اللائى تعرضن له يشعرن بالعار ممن اضطرهن للصمت وختمت مؤكدة أن النساء فى مصر يرتدين الحجاب للهروب فقط من التحرش، وأعربت عن رفضها تسمية مثليى الجنس بأنهم "غير طبيعيين" قائلة، "ليس كل من هو مختلف غير طبيعى"، وأشارت إلى أنها ضد الإجهاض وتناول حبوب منع الحمل. بداية اؤكد للأخت علياء أنها ليست أول فتاة متمردة ولكن هناك الكثير علي مر العصور وهي حرية فكرية قد نتفق أو نحتلف معها في هذه الأفكار ولكننا نختلف في أسلوي عرض هذا الفكر ، فمن قادة الفكر المتمرد والمعارض لنظرة المجتمع للمرأة الدكتورة نوال السعداوي ولكنها قالت " أنا ضد الحجاب المرأة وضد أيضاً تعريتها، أنا مع إحترام المرأة ككائن عقلانى لا يحجب ولا يعرى" هناك طرق عديدة لعرض الفكر ولكن ليس بأسلوب التعري فما هو شعورها عندما تعرف أن معظم شباب مصر رأي صورتها وهي عارية ، وهل تدرك حجم الخزي والعار الذي أحاط بأسرتها وهم يرون أبنتهم عارية مثل بنات الدعارة والجنس والتي يمتلئ علي النت بأمثالهم . المرأة تستمد أنوثتها من تغطية جسدها سواء كانت محجبة أم لا ولكن الشاب بعد نظره لفتاة عارية فالنظرة حتي لو كانت من باب الفضول والشهوة إلا أنها تكون مشوبة بالقرف والاشمئزاز من النظر لمناطق حساسة في جسدها . وفي لقاء مع الكاتبة الفرنسية..(فرانسواز) وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة ،أجابت فرانسواز ساجان"من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول ان حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة أخترعهاالرجل ليضحك على المرأة" ونشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطاباً منها موجهاً إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن..يأخواتي العزيزات"لاتحسدننا نحن الأوربيات ولا تقدين بنا...أنكن لاتعرفن بإي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة إني أقول لكن...إلى البيت ...إلى البيت...أبقينا أمهات..كن نساء قبل كل شيء قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مصارعة الرجال..ولا تجتهدن في مسابقتهم...ولترضى الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيدته خير من أن تساوية وهو يكرهها..." وتأكيدا لرغبة ألأعداء في فضح بنات مصر أسرعت نساء العدو الصهيوني بتدعيم سلوك عاليا المهدي في التعري فقد ذكرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن عشرات النساء الإسرائيليات تجردن من ملابسهن كإشارة للتضامن مع ”المدونة العارية”، علياء المهدي، والتي نشرت صورا عارية لها علي المدونة الخاصة بها ”مذكرات ثائرة”، احتجاجا علي ما اسمته بقمع النساء في أرض النيل. وأضافت الصحيفة أن 40 إسرائيلية قررن التجرد من ملابسهن والخضوع للتصوير عرايا كإشارة للتضامن مع “معاناة” المدونة المصرية التي تلقت تهديدات وردود أفعال مؤلمة علي ما فعلته. ولكن علي عكس المهدي, لم تكشف الإسرائليات عن أجسادهن بالكامل. حتي اليهود رفضن كشف جسدهن بالكامل فهذا ضد الفطرة والانسانية ولكنها فرصة لتحويل بنت مصر من بنت رمز العفة والشرف لبنت عارية علي النت . الشعب المصري خاض عدة تجارب من اعتصامات واضراب عن الطعام والتضحية بروحه في سبيل عرض قضيته ورفضه للواقع ورغم ذلك لم يتغير شيئا حتي الآن فهل خلع ملابسك بالكامل هو من سيغير الواقع ! وفي النهاية سيلصق المجتمع بك عدة صفات مثل الشذوذ أو الجنون أو الإضطراب النفسي ..ومن سيتستمع لفتاة بهذه الصفات .. ولا عزاء لجسد عالية المهدى . المزيد من مقالات عادل صبري