لا حديث في مصر الآن إلا عن المدونة المغمورة "علياء ماجدة المهدي"، وما قامت به من فعل خادش للحياء بعد نشر صورها عارية على صفحتها على الفيسبوك وعلى مدونتها الخاصة التي تحمل اسم "مذكرات ثائرة"، بحجة دعوتها لحرية المرأة بدءاً من تحرر جسدها!. ولمزيد من الاستيضاح، قامت الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج 90 دقيقة على قناة المحور بإجراء اتصال تليفوني مع المفكر العلماني "سيد القمني" والذي ادعت علياء أنه معلمها الأول في الحياة، لينفي القمني تماماً صلته بها أو بأي تصرف غير مسئول منها، لأنه لا يدعو إلى التعري والإباحية، قائلاً إنه لو كان يتبنى مثل تلك الأفكار لكان من باب أولى يتعرى هو وأولاده!. في حين أكدت ريهام بأن العاملين في برنامج 90 دقيقة، أجروا اتصالاً مع خطيب علياء ويدعي كريم عامر لمزيد من الاستفسار عن طبيعة تلك الصور والتأكد من أنها هي صاحبة قرار نشرها من عدمه، وأن كريم عامر أكد أنها هي من قامت بالفعل بنشر تلك الصور، وأنه يرى أن ما فعلته خطيبته حرية شخصية!. وجاء رأي الطب النفسي على ما فعلته علياء على لسان الدكتور محمد المهدي، والذي أكد أن نشر علياء صوراً لها وهي عارية تماماً له شقان: نفسي واجتماعي، وأنه يرى أن دعوتها للتحرر جاءت من خلال تجردها من الملابس لأنها هي شخصياً ترغب في التعري!. أما محمود عفيفي المتحدث الرسمي ل 6 أبريل فأكد أن علياء لا تنتمي للحركة، وأنه سبق نشر بيان بذلك وأن علياء قامت بنفي ذلك الأمر على صفحتها على الفيس بوك بنفسها.