12.2 % من المستشفيات دون غرفة عمليات

في إطار الاهتمام بضرورة وضع خريطة معلوماتية للحالة الصحية للطفل المصري قام المجلس القومي للطفولة والامومة برصد وتقييم المشكلات الصحية التي يتعرض لها الأطفال علي المستوي القومي.
بهدف تأسيس قاعدة بيانات مفصلة تعكس الحالة الصحية للطفل علي مستوي المحافظات من واقع الحالات الفعلية المترددة علي المراكز والمستشفيات بكل محافظة.
أوضحت الدكتورة عزة العشماوي رئيس وحدة الاتجار بالبشر بالمجلس أنه تم حتي الآن رصد الوضع الحالي فيما يقرب من26 مركزا وقرية بمحافظتي اسيوط والفيوم لقياس مستوي الخدمات الصحية المقدمة للطفل, ودراسة أسباب انخفاض نسب التردد علي الوحدات الصحية, لافتة إلي أنه يتم العمل حاليا لاستكمال باقي المحافظات.
وقد أوضحت المؤشرات الاولية للخريطة أن46% من الوحدات تعمل لفترات نهارية فقط بينما تعمل54% منها طوال اليوم, ومن ناحية أخري نجد ان اكثر التخصصات المتوفرة في تلك الوحدات قسم الطوارئ والأستقبال بنسبة88.5% يليه قسم الأسنان بنسبة تتعدي80%., كما نجد عدم توافر حضانات أو تخصصات معينة مثل(أمراض نفسية وعصبية مخ وأعصاب) في جميع الوحدات التي تمت زيارتها., اما بالنسبة لمتوسط أعداد المترددين من الأطفال علي الوحدات الصحية المستهدفة شهريا مقسمة طبقا للأمراض., فنجد ان نسبة المتوسط العام لأعداد المترددين من الأطفال من أجل العلاج من التهاب اللوزتين بلغت14.9%., و3% للعلاج من الالتهاب الرئوي, و11.3% للعلاج من التهاب الأذن والانف,1% للحمي الروماتيزمية,0.14%. للعلاج من ضعف الابصار,3.5%. للغدة الدرقية,17.5%. لانيميا نقص الحديد,4%. الصدرية والحساسية,0.39%. امراض القلب,0.27%. امراض الكلي,23.3%. الطفيليات والديدان.
ومن ذلك نجد تفوق محافظة الفيوم علي محافظة أسيوط في متوسط المترددين لأجل العلاج من الأمراض التالية( الحمي الروماتيزمية الغدة الدرقية أنيميا نقص الحديد أمراض القلب الطفيليات والديدان).
وقد وجد أن من اكثر أوجه النقص الموجوده بالوحدات التي يضطر القائمون بتقديم الخدمه الطبيه لتحويل المترددين لجهات أخري, هو( عدم وجود غرفة عمليات) بنسبة12.2%, ثم تلاه تحويل حالات( الألتهاب الرئوي الحاد) بنسبة11.7%, ثم( حالات الجفاف) بنسب10% تقريبا, ايضا وجد ان قري( الشغبة بمركز أسيوط كوم المنصورة بمركز أبنوب منشأة عبد المجيد بمركز أسطا بالفيوم) أن نسب الولادة بواسطة أطباء القرية صفر% وهذا ما يستدعي سرعة التدخل برفع الوعي وتعريفهم بخطورة الولادة دون إشراف طبي وتقديم سبل الرعاية لتلك القري لتشجيعهم علي اللجوء للأماكن الطبية المتخصصة عن الولادة.