شاركت جبهة إنقاذ مصر بالسويس إلي جانب عدد من الحركات السياسية, في الوقفة الاحتجاجية التي دعت عليها عدد من القوي الثورية والناشطين السياسيين بالمحافظة عقب صلاة الجمعة أمس, اعتراضا علي سوء أوضاع البلاد, وانهيار مفاهيم العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة. وطالبت الجبهة في بيان لها أمس بالإفراج عن الشباب السويسي المعتقل علي خلفية أحداث غلق ميناء بورتوفيق. واقتحام مساكن التوفيقية بالسويس. ولم يتجمع في ميدان الشهداء بالأريعين عقب صلاة الجمعة غير أعداد قليلة رفعت لافتات تطالب بوقف أخونة الدولة, وحل أزمة السولار والبنزين, وجاء قلة الأعداد بسبب سفر عدد من الحركات السياسية للقاهرة للمشاركة في تظاهرة العاصمة, فضلا عن العاصفة الترابية التي اجتاحت السويس أمس. وقد نظمت عدة قوي سياسية وثورية مسيرة جابت شوارع مدينة دمياط نددت فيها بالتجاوزات التي وقعت عند مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بين عدد من الصحفيين والمصورين والنشطاء السياسيين وشباب الإخوان في جمعة( رد الكرامة) مرددين الهتافات ضد الجماعة والمرشد العام وطالب المحتجون برحيل النظام الحالي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وضرورة تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة. كما نظم العديد من الائتلافات الشعبية بمدن المحافظة مسيرات تعلن تأييدها للقوات المسلحة ومطالبتها بإنقاذ البلاد من التدهور الاقتصادي والسياسي والأمني, وأعلنت المسيرات تأييدها لأي قرارات أو خطوات يتخذها قادة القوات المسلحة لحفظ الأمن والأمان بمصر مطالبة رجال الجيش بضرورة القصاص من قتلي شهداء مصر.